قال رمضان صبحي لاعب ستوك سيتي إنه لا يفكر في تسجيل هدف حينما يشارك، وجل ما يشغل باله هو تنفيذ تعليمات المدرب، مشيرا إلى أنه أصبح مقربا من 3 لاعبين في الفريق اتخذهم كأصدقاء له.

صبحي انضم إلى ستوك سيتي خلال سوق الانتقالات الصيفية لعام 2016 قادما من الأهلي.

وصرح رمضان صبحي عبر برنامج "صاحبة السعادة" قائلا:"هناك لاعبون رائعون في ستوك سيتي، والمدرب اسم كبير فعليا، كرة القدم لا تحتاج للغة، أنت تعلم التحركات وحتى وإن لم تكن تفهم اللغة من طريقة الكلمات ستفهم ما ترغب فيه".

وأضاف "التدريبات كانت أقوى من مصر بقليل، والتعامل بيني وبين الفريق سار على نحو جيد".

وتابع "أصبحت مقربا من 3 أو 4 لاعبين، العلاقة مختلفة قليلا عن مصر، في التدريب هناك الكثير من الضحك، لكن بعد التدريب ليس مثل مصر لا نخرج سويا أو ما شابه، حينما ننتهي من التدريب كل شخص يعيش حياته".

واستطرد "هناك 3 لاعبين أقرب لي، مارك مونيسا وإبراهيم أفيلاي وبرونو مرتينس إيندي، هؤلاء قد نخرج سويا بعد التدريبات لكن ليس دائما".

وأتبع "منذ يومي الأول وجدت أن الفريق يشعر بسعادة كبيرة حينما أتدرب بنسبة 100% حتى وإن لم أشارك كأساسي، وهو أمر مختلف كليا عن منطق عدم التدرب جيدا لإبداء الامتعاض من قلة المشاركات".

وأردف "حينما تخرج من قائمة الفريق، وأنا أعيش وحدي، توجد الكثير من الأفكار السلبية حيال ذلك، وكنت أقاتلها طيلة الوقت حتى لا تسيطر علي، وتدربت كثيرا".

واسترسل "أشارك في المباراة ولا أضع في رأسي نقطة تسجيل الهدف، أعامله معاملة الرزق، كل ما يهمني هو تنفيذ تعليمات المدرب وتأديتي بشكل جيد".

كما أكمل "كنا على وشك بدء مباراة، وقبل الدخول إلى أرض الملعب، وجدت نفسي بجوار سيرخيو أجويرو ويايا توريه، حاولت ألا أبين نقطة أنني لا أنظر إليهما، حمدت الله كثيرا، كوني كنت أشاهدهم فقط والآن ألعب ضدهم، ثم بدأت المباراة فنسيت كل شيء".

وأضاف "أغرب ما يمكن أن يكون قد حدث لي، هو حين عودتي من المنتخب مشاركتي في 5 مباريات متتالية وبشكل جيد، وتوقعت بعد المباراة الأولى مثلا أن أخرج من التشكيل وهو ما لم يحدث".

وأتم "عرفت تاريخ اللاعبين المحترفين السابقين بمصر، وأسباب عودتهم متخلفة، قد تكون الغربة أو قلة المشاركة أو ما شابه، هناك الكثير من الأسباب، أحاول تلاشي كل تلك الأشياء وعدم تكرار الأمر".

رمضان شارك خلال الموسم الجاري مع ستوك في 18 مباراة بكل المسابقات صنع خلالها هدفين.