6 أشياء توضح كيف تحول صلاح لمحور أداء روما

الأحد، 09 أبريل 2017 - 22:20

كتب : عمر ناصف

صلاح

"لقد أصبح من الصعب الإستغناء عن محمد صلاح في الفريق" هكذا تحدث لوتشيانو سباليتي المدير الفني لروما سابقا عن نجم فريقه المصري هذا الموسم.

بيكاسو المصري سجل هدفه الـ11 لروما هذا الموسم في الدوري والـ15 له في 36 مشاركة بكل البطولات معادلا رقمه التهديفي في الموسم الماضي كاملا والذي وصل إليه بعد 42 مشاركة.

كما صنع صلاح لزملاءه هذا الموسم 11 هدفا وهو رقمه الأعلى أيضا بقميص الجيلاروسي.

إذا ماذا تغير في محمد صلاح ليصبح اللاعب الأهم والأفضل في روما الخاص بالمدرب لوتشيانو سباليتي هذا الموسم؟

جرأة أكثر على المرمى

أصبح صلاح أكثر جرأة في التسديد على المرمى فأرتفع من معدل 2.1 تسديدة في المباراة خلال الموسم الماضي إلى 2.5 تسديدة هذا الموسم مساهمة في رفع معدله التهديفي.

ليس فقط ذلك فأصبح صلاح أكثر تواجدا أمام المرمى من الموسم الماضي فجاءت 13 تسديدة له هذا الموسم فقط من خارج منطقة الجزاء مقارنة ب24 تسديدة الموسم الماضي.

هذا الموسم سدد صلاح 11 تسديدة من داخل منطقة الجزاء مقابل تسديدتين فقط الموسم الماضي، أماكن التسديدات توضح كثافة تواجد اللاعب أقرب إلى المرمى من الموسم الماضي.

صلاح لم يسجل هذا الموسم أي هدف في الدوري من تسديدة من خارج منطقة الجزاء نظرا لتواجده بشكل أكبر داخلها ليكون قرب المرمى نظرا لإستغلال سرعته بشكل أكبر في الإنطلاقات والمرتدات التي يتبناها المدرب لوتشيانو سباليتي.

لا يتوقف عن تطوير نفسه

كان يعاب على اللاعب قلة إستغلاله للفرص المتاحه له أمام المرمى وعدم قدرته على اللعب بقدمه اليمنى الضعيفة.

صلاح سجل هذا الموسم هدفين بقدمه اليمنى مقابل هدف أخر برأسه مقارنة بهدف وحيد بيمناه ولا أهداف برأسه في الموسم الماضي.

لكن دقة التسديدات لم تتغير فحافظ اللاعب على معدله بنسبة 52% من تسديداته بين القائمين والعارضة.

صناعة اللعب

لا يقتصر دور صلاح على التهديف فقط في روما فهو أيضا صانع ألعاب الفريق كونه الجناح الأساسي الذي يهاجم سباليتي من ناحيته.

معدل التمريرات الحاسمة التي قام بها صلاح هذا الموسم هو 2.5 في المباراة الواحدة مقارنة ب1.9 في الموسم الماضي.

60 فرصة تهديفية صنعها صلاح لزملاءه في الدوري فقط هذا الموسم حتى الآن والسبب في ذلك الثقة في النفس التي أصبحت أكبر نظرا لدعم المدرب سباليتي وثقته في موهبة اللاعب.

"صلاح يمتلك المزيد ليقدمه لنا" خرج سباليتي بهذا التصريح بعد خسارة روما أمام ليون في اليوروبا ليج وبعد فوز الفريق الأحد أمام بولونيا بثلاثية كدليل على ثقة وإعجاب المدرب الإيطالي بجناحه المصري.

لكن رغبة اللاعب وثقته في إرسال تمريرات حاسمة لزملاءه وشجاعته أدت إلى إنخفاض معدل تمريراته الصحيحة من 83% الموسم الماضي إلى 78.6% لهذا الموسم.

لمسات أقل وتحركات أكثر

عدد لمسات اللاعب أصبحت أقل وتمريراته أنخفض عددها والسبب الرئيسي هو أعتماد سباليتي على ثلاثي خط وسطه وتحديدا رادجا ناينجولان في صناعة اللعب لتفريغ صلاح للقيام بمهام تناسب مواهبة أكثر وهو ما نجح فيه وظهرت نتائجه في المباريات السابقة.

متوسط تمريرات اللاعب في المباراة الواحدة أنخفض من 27 تمريرة إلى 23.7 تمريرة في المباراة الواحدة هذا الموسم.

تحركات اللاعب أصبحت أكثر ذكاء فبدلا من الركض طوال دقائق المباراة بدون هدف واضح أصبح هناك ذكاء أكثر في التحرك وتوزيع الجهد فأصبح أخطر وأكثر تأثيرا على أداء فريقه.

الخطة توضع من أجله

عانى روما عندما غاب صلاح عن الفريق نظرا للإصابة تلاها سفره للمشاركة في كأس أمم إفريقيا في الجابون مع المنتخب المصري.

"لقد عاد صلاح إلينا ولن نتركه يرحل عنا مرة أخرى" هكذا أبدى سباليتي سعادته بوصول صلاح إلى روما بعد إنتهاء رحلة منتخب مصر الإفريقية.

خلال تلك الفترة أستغنى سباليتي عن طريقته 4-3-3 وحولها إلى 3-5-2 نظرا لفقدانه لأهم ركائزه الأساسية وعدم وجود البديل القادر على تعويض غيابه، عاد سباليتي إلى 4-3-3 فور عودة صلاح وحاول إستغلاله في طريقة 3-5-2 أيضا في بعض المباريات.

سقط صلاح في مصيدة التسلل في 20 مناسبة هذا الموسم حتى الآن مقارنة ب15 مرة الموسم الماضي كاملا، السبب في تغير تحركاته فبعد أن كان سباليتي يستغله في الوصول بالكرة إلى منطقة جزاء الخصم أصبح دوره التحرك في ظهر المدافعين ومن خلف خطوطهم لإستقبال التمريرات.

تعدد المراكز

يمتلك سباليتي أيضا إمكانية الإعتماد على صلاح في العديد من المراكز الهجومية والتألق مضمون فلعب صلاح في مركز قلب الهجوم في خمس مباريات سجل ثلاثة أهداف وصنع هدف وفي مركز صانع الألعاب لعب أربعة مباريات سجل مرة وصنع ثلاث مباريات.

بينما مركزه الأساسي كجناح أيمن لعب 17 مباراة سجل خلالهم 9 أهداف وصنع أربعة، لم يفشل صلاح في أي مركز لعب فيه خلال مباريات فريقه هذا الموسم.

التعليقات