"بكيت كثيرا في الملاعب ولكن تلك المرة مع الإسماعيلي كانت صعبة للغاية".

الإسماعيلي

الأهلي

الدوري المصري

هو أحد أبرز المدافعين في تاريخ الكرة المصرية وربما أفضل من شغل مركز الليبرو لم يكن يكتفي بالدفاع فقط بل كان يعرف جيدا يقوم ببناء الهجمات.. هو عماد النحاس.

أنا عماد النحاس (1) – عن لقاء فريق الأحلام ومفاوضات الأهلي والزمالك

أخبار متعلقة:

أنا عماد النحاس (1) – عن لقاء فريق الأحلام ومفاوضات الأهلي والزمالك عماد النحاس: الشرقية سيقاتل لأخر نفس.. وأحتاج للوقت لكي أعمل الداخلية يكشف لـ في الجول: النحاس وعظيمة ضمن 5 مرشحين لتدريب الفريق

ومن هنا نبدأ الرحلة في سلسلة "أنا" التي يقدمها FilGoal.com مع نجوم الكرة المصرية والتي يكشفون فيها العديد من أهم لحظات مسيرتهم الكروية وتلك المرة مع عماد النحاس لاعب الإسماعيلي والأهلي ومنتخب مصر السابق.

وكل ما يلي على لسان عماد النحاس لـ FilGoal.com

بداية الرحلة مع الإسماعيلي

"انتقلت للإسماعيلي في موسم 1998-1999 يمكن القول أن مسيرتي مع الفريق كانت عبارة عن أكثر من مرحلة الأولى كانت أهمهم وأخطرهم".

"جمهور الإسماعيلي يحب اللاعبين ويقتنع بهم من أول لقطة لهم مع الفريق وليس أي لاعب يستطيع التأقلم على طريقة لعب الإسماعيلي".

"أيضا قدومي من أسوان للإسماعيلي جعل طموحي يختلف كثيرا فأنا قادم من فريق يرغب في البقاء في الدوري إلى آخر يرغب في المنافسة والمشاركة في البطولات الإفريقية".

"في ذلك الوقت كان الإسماعيلي مازال يضم جيلا محبوبا من الجماهير للغاية وهم حمزة الجمل ومحمد فكري الصغير ومحمد صلاح أبو جريشة وبشير عبد الصمد وإيهاب جلال وكان يبدأ المسيرة معهم رضا سيكا والراحل أيمن رمضان".

"كان يدرب الإسماعيلي آنذاك الألماني فرانك أنجل وهو من وافق على إكمال عملية انتقالي بعدما شاهدني في لقاء ضد الزمالك حينما كنت لاعبا في أسوان".

البطولة الأولى

"مسيرتي مع الإسماعيلي امتدت لست سنوات وكانت من أفضل فترات مسيرتي الكروية وتأهلنا لنهائي كأس مصر في أول موسم لي ولكن سقطنا ضد الزمالك بنتيجة 3-1".

"في موسم 1999-2000 توجت بأول بطولة مع الإسماعيلي تحت قيادة محسن صالح بعد الفوز على المقاولون العرب في النهائي 4-0 وتأهلنا للمشاركة في إفريقيا وهذه كانت بداية مرحلة جديدة لي مع الفريق".

"في البطولة الإفريقية خسرنا أمام كايزر تشيفز ولكن ذلك كان احتكاكا قويا لي وأكسبني العديد من الخبرات".

"في نهائي أبطال الكؤوس سقطنا أمام شبيبة القبائل في النهائي".

لقب تاريخي وكابوس

"في موسم 2001-2002 نجحنا في الفوز بالدوري كان أمرا رائعا للغاية أنا بطل الدوري".

"كنا جيلا مميزا للإسماعيلي في ذلك الوقت وقدما موسم رائع للغاية وشاركت في كل مباريات الدوري آنذاك الـ26 وسجلت خمسة أهداف".

"لقب الدوري كان مع الإسماعيلي كان من أفضل البطولات في مسيرتي".

"تأهلنا بالتالي لدوري أبطال إفريقيا ونجحنا في بلوغ النهائي وواجهنا إنيمبا النيجيري ولكن للأسف مرة أخرى ينتهي الحلم في الخطوة الأخيرة".

"لم ننجح في التتويج وحينها كنت قد حملت شارة قيادة الفريق في الملعب في لقاء الذهاب في نيجيريا".

"بعدما لم ننجح في تعويض الخسارة 2-0 وانتصرنا 1-0 في الإسماعيلية بكيت كثيرا جدا في الملعب الحلم تحول لكابوس".

"كنت أمني نفسي برفع الكأس فقد كنا جيلا مميزا ونستحق ذلك اللقب".

"هناك العديد من البطولات خسرتها مع الإسماعيلي في الخطوة الأخيرة لولا ذلك لكنت قد رحلت عنه وأنا متوج بالعديد منها".

"لكنني رحلت في النهاية وأنا متوج ببطولتين فقط".

أفضل مباراة

"أعتقد أن أفضل مباراة في مسيرتي ولا أنساها كانت تلك وأنا في الإسماعيلي ضد الأهلي والتي انتهت بنتيجة 4-4".

"الأهلي كان قادم من انتصار كبير على الزمالك 6-1، ومواجهتنا له ستحدد بشكل كبير هوية بطل الدوري في ظل تعادلنا في عدد النقاط".

"المباراة كانت مفتوحة وهجومية ورائعة جدا وكان أهم شيء لدينا أن ننتصر وإن لم ننجح فلا نخسر".

"بعد تلك المباراة الأهلي تعادل مع غزل المحلة ونحن انتصرنا على القناة ومن هنا بدأ طريقنا للقب الدوري يكون واضحا".