عبر مشجعو ستوك سيتي عن آرائهم بخصوص موسم الفريق حتى الآن واللاعبين والمنضمين حديثا للفريق ومن ضمنهم المصري رمضان صبحي الذي تلقى إشادة كبيرة من جمهور الفريق.

رمضان صبحي

النادي : بيراميدز

ستوك سيتي

وفي تقرير نشرته صحيفة ستوك سينتينيل المحلية عبر أحد المشجعين ويدعى جون أوين عن رأيه في صبحي وشبهه بجناح الفريق الأيسر السابق ماثيو إثرينجتون والذي أمضى فترة رائعة مع ستوك سيتي سابقا.

إثرينجتون لعب 177 مباراة بقميص ستوك سيتي سجل فيهم 16 هدفا وصنع 38 في 5 سنوات قضاهم مع البوترز منذ 2009 حتى 2014 قبل اعتزاله.

أخبار متعلقة:

منتخب مصر: العفو عن رمضان صبحي؟ لم ينتظر شهرين للاعتذار كراوتش: رمضان صبحي رائع رغم ما لا يفعله حتى الآن رئيس ستوك يتغنى في رمضان صبحي جو ألين: رمضان سيكون لاعبا عظيما مع ستوك في عمر الـ20 - رقم قياسي لرمضان صبحي بالدوري الإنجليزي

وقال جون أوين: "ونحن في طريقنا للثلث الأخير من الموسم لا أعرف ما هو أقوى تشكيل للفريق وربما هذا هو السبب أننا لا نسير في خط مستقيم بمستوى ثابت، لكن لو عاد الأمر لي سأشرك رمضان صبحي أساسيا لنهاية الموسم، أعرف أنه مازال يافعا دون خبرة لكنه بلا شك يملك موهبة كبيرة ومن الممتع مشاهدته.

"بمجرد سماعي أنه سيلعب في عطلة الأسبوع الماضي أعطاني ذلك دافعا للذهاب للملعب، أصبحت أشعر بإثارة أكبر لمتابعة المباراة".

"بعض مما فعله أمام كريستال بالاس في مركز الجناح الأيسر ذكرني بماثيو إثرينجتون، ذكرني أيضا بماركو أرناوتوفيتش عندما التحق بستوك سيتي منذ فترة، أمامه الكثير من العمل ليقوم به لكنه مثابر بالفعل."

رباعي هجومي مكون من رمضان وشاكيري وأرناوتوفيتش وبراهينو سيكون مغريا للمشاهدة وهو شيء أرغب في مشاهدته حتى نهاية الموسم".

فيما رد مشجع آخر مُسجل باسم stripey47 على تعليق جون أوين واختلف معه في كون رمضان صبحي لا يتمتع بالخبرة بعد وقال:

"أمر غريب وصفك لرمضان صبحي بأنه مازال صغيرا ولا يتمتع بخبرة كافية، برغم أنه للتو أتم عامه الـ20 فهو شارك في 71 مباراة للنادي الأكبر والأكثر تتويجا في قارة إفريقيا، بالإضافة لـ15 مباراة دولية مع منتخب مصر".

"رأينا ما يكفي من صبحي لدعم ما قاله مدربه السابق مارتن يول بأنه يمكنه اللعب في مانشستر يونايتد بهذا السن".

"من الغريب أن مارك هيوز بطئ الفهم لدرجة أنه لا يدرك ما يملكه رمضان صبحي من قدرات خاصة بسرعته وموهبته وقدرته البدنية التي قد تخوله ليكون نجما لستوك سيتي".

"ماستنا الإفريقية يجب أن يكون أساسيا بدون تفكير بدلا من لاعبين مبارياتهم الجيدة بقميص ستوك سيتي تُعد على الأصابع".

"السويسري شاكيري ربما يلفت الأنظار بتمريراته المميزة وسقوطه على الأرض كلما تعرض لاحتكاك للحصول على أخطاء قريبة لكنه بلا شك لا يملك انطلاقات رمضان صبحي أو ما يمكن أن يقدمه للفريق".

"لا تفكر كثيرا يا هيوز، حرر رمضان، اطلق سراحه واجعله أساسيا، هيا يا ستوك!".

وحصل ستوك سيتي على راحة هذا الأسبوع لإقامة مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي الذي ودعه مبكرا ويقيم معسكرا في الإمارات قبل العودة مجددا لمنافسات الدوري الإنجليزي الذي يحتل فيه المركز التاسع.