حسام حسن يعادل للمصري إنجازا صمد 35 عاما

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 - 21:29

كتب : أحمد العريان

المصري

مرة أخرى يستمر المصري في انتصاراته بتحقيق الفوز على الاتحاد السكندري بهدف مقابل لا شيء.

النادي المصري ثالث أكثر فرق الدوري مشاركة في البطولة بعد الأهلي والزمالك، والذي لم يغب سوى عن نسختين فقط طوال تاريخه، لكن مشاركته هذا الموسم مختلفة قليلا بقيادة حسام حسن.

6 انتصارت متتالية حققها المصري في الفترة الأخيرة، ليعادل السلسلة الأطول في تاريخ النادي الأخضر طوال مشاركاته ببطولة الدوري.

البداية بالفوز على المقاولون العرب بهدفين مقابل هدف، ثم الفوز على وادي دجلة بهدف، قبل أن يفوزوا على الداخلية بأربعة أهداف مقابل هدفين، ثم الفوز على أسوان بثلاثية، ويستمرون بفوز على بتروجيت بهدفين مقابل هدف، ثم أخيرا الفوز على الاتحاد السكندري بهدف مقابل لا شئ.

السلسلة الأطول من الانتصارات في تاريخ النادي المصري ببطولة الدوري ترجع لموسم 1981/1982 وكانت بستة انتصارات متتالية أيضا.

المصري وقتها بدأ الموسم بتعادل مع الأهلي ثم خسارة أمام المقاولون العرب.

ومن هنا بدأت سلسلة الانتصارات.. الفوز على الترسانة بهدف محمد فؤاد، الفوز الثاني كان على حساب المحلة بهدفي جمال جودة والصفتي، ثم الفوز على الإسماعيلي بهدف مسعد نور.

الفوز الرابع كان على إسكو بهدفي جمال جودة وعلي حسني، قبل أن يفوزوا على البلاستيك بهدفي علي حسني وجمال جودة أخيرا، ويختتمون السلسلة بفوز برباعية على غزل دمياط، سجلهم إينو (3 أهداف) وجمال جودة الهدف الرابع.

تلك السلسلة توقفت عند الجولة التاسعة، والسبب كان فوز الزمالك في القاهرة بهدف حسن شحاتة.

هذا الموسم كان تاريخيا للمصري الذي كان يتولى تدريبه حينها فيرنتس بوشكاش الأسطورة المجرية ولاعب ريال مدريد السابق.

وما حدث أن الفريق البورسعيدي ظل منافسا على المركز اللقب حتى التقى الزمالك مرة أخرى في الجولة الـ22 ببورسعيد.

الفريق الأبيض تقدم في الدقيقة الـ81 بهدف نصر إبراهيم، وهنا توقف اللقاء بسبب أعمال شغب قام جمهور المصري اعتراضا على الهدف، ليوقف الحكم المباراة ويعتبر المصري منسحبا.

النسور اعترضوا على ذلك القرار وقرروا إكمال المسابقة بفريق من الاحتياطيين، فيما رحل بوشكاش عن المصري وصرح قائلا: "لن يتمكن أي فريق مصري أخر منافسة الأهلي والزمالك بسبب مجاملات الحكام".

وبعد مباراة الزمالك، خسر المصري باقي مبارياته الأربع المتبقيين في الدوري بسبب خوضهم بالاحتياطيين.

المحصلة النهائية كانت أن المصري أنهى الموسم في المركز الخامس برصيد 27 نقطة، وودع كأس مصر من دوره الأول أمام السكة الحديد، لكن المسابقة لم تكتمل من الأساس.

موسم 1997/98

السلسلة الأكبر من الانتصارات منذ ذلك الحين كانت قبل 19 عاما، وتحديدا في موسم 1997/98 مع المخضرم أنور سلامة.

لم تكن البداية حينها رائعة، فالمصري خسر مبارياته الثلاث الأوائل، أمام الاتحاد السكندري أولا بأربعة أهداف ثم أمام الأهلي بهدف وأخيرا أمام الزمالك بهدفين، تحت قيادة فنية للسويسري جاي ماري في أول مباراتين ثم لمحسن صالح في المباراة الثالثة.

ما حدث بعد ذلك كان مغايرا تماما، فالمصري حقق خمسة انتصارات متتالية بعد تولي أنور سلامة المهمة بداية من الجولة الرابعة.

البداية بهدف لأيمن مشالي في غزل السويس ثم بهدف مرة أخرى لياسر الشنواني في مرمى منتخب السويس.

الفوز الثالث للفريق الأخضر كان على حساب أسوان بثلاثية موفق الباشا، أيمن مشالي ومحمد عمر "الأكو"، قبل أن يفوز على المنيا بهدف أحمد العجوز ويختتم سلسلة انتصاراته في الجولة الثامنة على القناة بهدف سيف داوود.

سلسلة انتصارات المصري توقفت عند محطة الإسماعيلي الذي فاز في دربي القناة بخمسة أهداف مقابل لا شئ، وكانت تلك المباراة بداية 5 مباريات أخرى بدون فوز، حقق فيهم تعادلين وثلاث هزائم.

نهاية الموسم شهدت احتلال المصري المركز الرابع في الترتيب برصيد 48 نقطة، خلف البطل الأهلي ثم الزمالك الوصيف والمقاولون العرب صاحب المركز الثالث، كما توج أيضا بلقب كأس مصر بعدما هزم المقاولون العرب في المباراة النهائية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وكان الألماني مايكل كروجر حينها قد تولى مهمة قيادة النسور الخضر.

وهذا الموسم، وبعد 6 انتصارات متتالية ثبتوا النسور في المركز الثالث بالترتيب حتى الآن برصيد 31 نقطة، سيكون الطموح أكبر لدى جمهور المدينة الباسلة، سواء بإعادة الكرة وتحقيق كأس مصر للمرة الثانية في تاريخهم، أو لما لا التفكير في درع الدوري الذي لم يتحقق لهم من قبل.

التعليقات