لاصقة كينيسو
ظهرت في ملاعب كرة القدم منذ سنوات واشتهر بها جاريث بيل أثناء وجوده في توتنام، اللاعب الويلزي ظهر غارقا في الأربطة الملونة حول ركبته وقدمه وأحيانا الكتف والظهر.
وبعد ذلك بدأ الانتشار الواسع لاستخدامها سواء في ملاعب كرة القدم أو بقية الرياضات البدنية الأخرى وهي "لاصقة كينيسيو".
وتم اختراع تلك اللاصقة في 1973 عن طريق الطبيب الياباني كينزو كايس وذلك للمساعدة في شفاء الإصابات العضلية ومشاكل المفاصل لدى المرضى في عيادات العلاج الطبيعي.
كيف تعمل اللاصقة
تعمل تلك اللاصقة على تغيير قوة العضلات وتساعد على فتح مسار لسوائل الجهاز اللمفاوي بجانب المساعدة على نقل الحمل وتوزيعه على العضلات لتخفيفه التركيز على مكان واحد باختصار هي "مدلك متحرك مع العضله في الملعب".
تقوم اللاصقة بفتح مساحة بين العضلات والجلد بشد الجلد لأعلى قليلا مما يفتح مسافة كافية لتوسع الجهاز اللمفاوي المسؤول عن نقل فضلات عملية الأيض والمسؤولة عن الإرهاق في العضلات بعيدا بشكل أكبر مما يزيد من قدرتها على العمل.
كما تعطي تلك المسافة مكانا للعضلات من أجل الانقباض بشكل أكبر مما يزيد من قوة عملها بنسبة من 1 إلى 2% وهي نسبة تعتبر كبيرة.
إضافة إلى ذلك تساعد تلك اللاصقة على منع الحركات الخاطئة للعضلات وتساعد في الحفاظ على مكانها الصحيح مما يقلل من إمكانية تعرضها للإصابة.
وتتواجد في تلك المنطقة العديد من المستقبلات الحسية والتي في حالة الإرهاق أو الكدمات ترسل إشارات إلى المخ للإحساس بالآلم مما يعيق عمل الجسد بالابتعاد عن الضغط على تلك المنطقة ولكن بوجود تلك المسافة تبتعد المستقبلات الحسيه عن محفذها.
كل ذلك يعطي للعضلات الحرية للعمل بشكل أكبر حتى في حال التعرض للكدمات وتقلل من الإصابات العضلية بكل أنواعها وتزيد من قوة وتحمل العضلة للمجهود.
تلك المميزات غير مقتصرة فقط على العضلات بل أيضا المفاصل وحركتها.
ويتم وضع تلك اللاصقة بحد أقصى 18 ساعة فقط قبل تغيرها حتى لا تتحول مميزاتها إلى مضايقة لواضعها.
وقال جاريث بيل عنها سابقا: "تعطيني الثقة للركض بدون التفكير في إمكانية تعرضي للإصابة".
وعلق عليها آلان هاريس المسؤول الطبي عن أكاديمية توتنام "تعطيك الثقة لبذل مزيد من المجهود والوقت أكثر للتفكير في الأمور الفنية والتكتيكية بدلا من التفكير في إمكانية التعرض للإصابة".
ويرتدي العديد من اللاعبين حاليا تلك اللاصقة والأشهر من اللاعبين المصريين هو رمضان صبحي نجم الأهلي السابق ولاعب ستوك سيتي الحالي.
وبالتأكيد ساعدت تلك اللاصقة صبحي على زيادة مجهوده العضلي والبدني خلال المباريات وتكيفه السريع مع القوة البدنية ليس فقط للدوري الإنجليزي بل لفريقه ستوك سيتي إضافة إلى منع الإصابات العضلية عن اللاعب.
نرشح لكم
أمم إفريقيا - الجزائر.. هل تُكسر لعنة 2019؟
هوجو بروس.. المدرب الذي خلق ليعترض على كل شيء
قدوس وأبو بكر وزياش.. نجوم لن يشاركوا في كأس أمم إفريقيا
"ميناليتي" كييزا المرجع؟ ماذا قدم بدلاء صلاح ونال رضا سلوت في ليفربول
كأس العرب - الفوز أو الدوامة.. سيناريوهات تأهل مصر إلى دور الثمانية
قرعة كأس العالم 2026 – الثأر عنوانها.. مواجهات مكررة في المونديال
كأس العرب - آسيا × إفريقيا .. من يتفوق؟
الأب والابن.. مواجهة فريدة من نوعها في الدرجة الرابعة












أمم إفريقيا - استبعاد حسام عوار من منتخب الجزائر.. واستدعاء لاعب أنجيه
مصدر من اتحاد الكرة يكشف لـ في الجول حقيقة تولى كيروش منصب المدير الفني