تعرض ديفيد جينولا جناح نيوكاسل يونايتد وتوتنام هوتسبر وباريس سان جيرمان السابق لأزمة قلبية حادة خلال مباراة خيرية كان يشارك بها.

وخلال المباراة سقط صاحب الـ49 عاما أرضا وبلع لسانه وتوقف عن التنفس لتشخص حالته على أنه توفي إكلينيكيا حتى تدخل الأطباء والجراحون لإنقاذ حياته.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية لجينولا قال :"كنت أحاول العودة إلى خط الدفاع قبل أن يحدث ما حدث، توقف قلبي وسقطت أرضا على وجهي".

وأضاف "اللاعبون اعتقدوا أنني كنت أمزح، وبعد ذلك قال صديق لي انظروا إليه إنه ليس بخير إنه لا يمزح".

واستطرد "ابتلعت لساني وأصدقائي قاتلوا لاستعادته خارج حلقي، لكن أسناني قاومتهم".

وتابع "شخص ما اتصل بالإسعاف وقالوا انسوا أمر لسانه إنه ميت قلبه توقف عن النبض، أنتم بحاجة لضرب صدره لاستعادة النبض".

واستدرك "توقف قلبي لـ8 دقائق على الأقل ولم يكن هناك نبضا كنت ميتا، بعد ذلك وصلت طائرة إسعاف وطاروا بي بعيدا".

واسترسل "صعقوا صدري 3 مرات كهربيا، وفي الثالثة حينما لم يفلح الأمر فقدوا الأمل، لكن أصدقائي طلبوا منهم ألا يستسلموا، ديفيد يقاتل بقوة، بطريقة ما اكتشفوا أن جسدي كان يقاتل من أجل الاستمرار على قيد الحياة".

واستكمل "بعد صدمي للمرة الرابعة كهربيا، نظر المسعف إلى أصدقائي وقال لهم إن النبض قد عاد، والجميع بدأ في البكاء بفرح".

ولعب ديفيد لأندية باريس سان جيرمان ونيوكاسل يونايتد وتوتنام وأستون فيلا وإيفرتون، كما مثل منتخب فرنسا، وتوج مع كتيبة حديقة الأمراء ببطولة كأس فرنسا مرتين والدوري مرة وكأس الرابطة مرة كما توج أيضا مع ديوك لندن بكأس الرابطة.