استمرت عقدة الزمالك في استاد الإسماعيلية بعد تعادله سلبيا أمام الإسماعيلي في الجولة 10 للدوري المصري يوم الثلاثاء.

وكان أخر فوز للزمالك على الإسماعيلي في هذا الملعب منذ سبتمبر 2006 بهدف مجدي عطوة، ومنذ حينها لم يفز الأبيض في سبع مباريات.

واشتعلت أحداث المباراة في رونقها الأخير عن طريق فرصة خطيرة من توريك جبرين برأسية دون رقابة مرت بجوار المرمى في الدقيقة 86.

فيما أهدر ستانلي أوهاويتشي فرصة الهدف القاتل في الدقيقة 88 بعد رأسية محمود الونش ارتدت من العارضة سددها بشكل غريب من داخل منطقة الست ياردات.

واعترض لاعبو الزمالك على عدم احتساب ركلتي جزاء الأولى من لمسة يد لباهر المحمدي داخل المنطقة، والثانية من عرقلة لمحمود عبد الرازق "شيكابالا" أوضحت الإعادة أن محمد عادل جمعة لم يتعامل مع الكرة.

الاستحواذ Vs الخطورة

بدأ الإسماعيلي المباراة مسيطرا ومستحوذا وهدد مرمى أحمد الشناوي حارس الزمالك أكثر من مرة.

فكانت التصويبة الأولى من إبراهيم حسن في الدقيقة الثامنة قوية للغاية لكن الشناوي تألق وحولها أعلى العارضة إلى ركنية.

وفي الدقيقة 20 كرة بيمين إبراهيم حسن مقوسة من داخل منطقة الجزاء أبعدها الشناوي بنجاح عن مرماه.

ومع مرور الوقت انخفض معدل ركض لاعبي الإسماعيلي ليستحوذ الزمالك على الكرة.

ففي الدقيقة 26 سدد محمود عبد الرازق "شيكابالا" كرة من داخل منطقة الجزاء بعد مجهود رائع من أيمن حفني لكن سهلة في منتصف المرمى وينجح عواد في التعامل معها ويحافظ على نظافة شباكه.

وفي الدقيقة 43 يطلق شيكابالا صاروخا بقدمه اليسرى أرضية لكن عواد ينجح في الحفاظ على شباكه بتصدي رائع.

وفي الشوط الثاني دفع محمد صلاح بمعروف يوسف في وسط الملعب بدلا من أحمد جعفر وانتقل ستانلي لخط الهجوم لأحداث جديد.

وخرج محمود دونجا في الشوط الثاني متأثرا بإصابته ليشارك إبراهيم صلاح في وسط الملعب.

لكن الإسماعيلي سيطر أكثر على الكرة في الربع ساعة الأولى وهدد مرمى الشناوي بتصويبة قوية من بوشا لكن حارس الزمالك حولها إلى ركنية في الدقيقة 56.

وكانت المباراة قريبة من أن يحسمها أحد الفريقين لكن تألق الشناوي ومحمد عواد حارسا المرمى جعل اللقاء سلبي.

وارتفع رصيد الزمالك للنقطة 14 من ست مباريات ويأتي تاسعا، فيما وصل الإسماعيلي للنقطة 13 من 10 مباريات في الترتيب العاشر.