نقاط قوة الإسماعيلي الهجومية وثغراته الدفاعية قبل مواجهة الزمالك

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 - 23:23

كتب : محمود سليم

اهلى واسماعيلي

في أول مباريات محمد صلاح على رأس القيادة الفنية لفريق الزمالك يواجه الإسماعيلي ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري المصري لموسم 2016-2017.

ويستعرض FilGoal.com من خلال هذا التقرير تحليلا فنيا مفصلا لفريق الإسماعيلي قبل لقاء الزمالك.

الدراويش في المباراة الأخيرة أمام المصري اعتمد على طريقة لعب 4-3-3 بتواجد محمد عواد في حراسة المرمى أمامه محمود متولي وشريف حازم كقلبي دفاع وباهر المحمدي ظهير أيمن ومحمد عادل جمعة أيسر، محمد فتحي محور دفاعي وأمامه الثنائي عمر الوحش وتوريك جبرين، ثلاثي أمامي حسني عبد ربه يسارًا وإبراهيم حسن يمينًا وشكري نجيب مهاجم وحيد.

توريك جبرين كان أفضل لاعبي الفريق رغم أنه كان أول من تم استبداله من الفريق إلا أنه كان اللاعب الأكثر تمريرًا للكرة في مواجهة المصري 43 تمريرة، كما كان الأكثر استخلاصًا في 14 مناسبة، له 7 تصويبات على المرمى في المسابقة حتى الآن منها 3 صحيحة، وله 6 عرضيات أيضًا منها 3 صحيحة، يقوم بعمل مراوغات ناجحة 2.95 مرة في المباراة الواحدة،.

ويفشل جبرين في المراوغات في 1.05 في المباراة، مُعدل استخلاصه للكرة 10.96 في المباراة ومعدل فقده للكرة 5.69 وهو رقم مقبول في ظل اقترابه دائمًا من لاعبي الثلث الهجومي حيث يزداد ضغط الخصم، وهذه مناطق تحركاته في مباراة المصري.

اللاعب يُعد أكبر مصادر الخطورة في ظل عمله كلاعب وسط مساند في الحالة الدفاعية، وفور امتلاك الكرة ينتقل للتمركز بين خطوط الزمالك خلف لاعبي الوسط دون رقابة.

أما حسني عبد ربه فبطبيعته يدخل كثيرًا للعمق ويترك الجانب الأيسر ليخلق المساحات أمام انطلاقات عادل جمعة، فيما يقوم عمر الوحش بالتغطية خلف جمعة الذي أرسل خلال المسابقة 27 عرضية منها 6 فقط صحيحة.

ويُكرر عبد ربه نفس تحركات جبرين بين خطي وسط ودفاع الخصم حتى تسبب بشكل مباشر في هدف التقدم للدراويش.

هُنا تقدم أحد قلبي الدفاع خلف حسني للضغط عليه، فقام عبد ربه بإعادة الكرة لمحمد فتحي الذي أرسل طولية خلف دفاع المصري لشكري نجيب لينفرد ويحرز الفريق الهدف.

وهذه كانت الخريطة الحرارية لتحركات اللاعب والتي يتضح فيها التزامه بالجانب الأيسر مع الدخول قليلًا لعمق الملعب.

الفريق في عملية البناء يظهر بثلاثي في الخلف بسقوط محمد فتحي بين قلبي الدفاع، ويدخل حسني للعمق خلف شكري نجيب وينطلق عادل جمعة يسارًا ويحاول توريك والوحش وإبراهيم حسن توفير حلول للتمرير لزملائهم.

مع وصول الكرة للثلث الأخير خاصة عند إبراهيم حسن قام بعمل تمريرة ثنائية مع نجيب واخترق الجبهة اليسرى وانطلق عبد ربه للعمق ولكن تم إهدار الفرصة، والامر نفسه تكرر نصًا في الشوط الثاني من قبل حسني عبد ربه وأهدرها توريك في النهاية.

وتتضح هنا الخريطة الحرارية لتحركات إبراهيم حسن حيث التزامه التام بالجانب الأيمن، اللاعب يسدد على المرمى بمعدل 1.9 تصويبة في المباراة، وقد أرسل 48 عرضية خلال المسابقة حتى الآن، يقوم بعمل 1.8 مراوغة ناجحة في المباراة الواحدة، ويفشل في المراوغات 1.2 مرة في المباراة.

أما شكري نجيب فكثيرًا ما يميل للجهة اليسرى في ظل دخول عبد ربه للعمق.

هُناك أمر آخر وهو الهجمات المرتدة خاصة في الكرات الثابتة على الفريق، يتمركز توريك جبرين والوحش على حدود منطقة الجزاء ويتواجد شكري نجيب صاحب السرعات في الأمام، ومع ارتداد الكرة يتم تنفيذ المرتدة بشكل مثالي.

أما عن الثغرات الدفاعية فأبرزها تكمن خلف ظهيري الجنب خاصة محمد عادل جمعة الذي يغلب على أدائه الطابع الهجومي، وللعلم عادل جمعة يفقد الكرة بشكل مبالغ فيه تحت الضغط بمعدل 2.95 في المباراة وهو رقم كبير للغاية على لاعب في خط الدفاع.

كما يعاني الفريق من مشاكل أخرى في عمق الدفاع، فتم ضرب دفاعه بالكامل بتمريرات طولية وأضاع لاعبو المصري انفرادات بالجملة.

يُعاني الفريق أيضًا في الركلات الركنية بعدم وجود تغطية على مستوى القائم الأول فدائمًا ستجد لاعب الخصم يسبق جميع مدافعي الدراويش ولو تم إرسال عرضية متقنة على القائم القريب ستشكل خطورة.

وهُنا كان التمرير خلف الظهير باهر المحمدي لينفرد مهاجم المصري ويحولها عواد لركنية جاء منها هدف التعادل.

أخيرًا خلال الأسابيع السابقة أحرز فريق الإسماعيلي 9 أهداف 4 منها عن طريق توغلات من العمق، وهدفين من ركلات جزاء، وهدفين من طرفي الملعب وهدف من ركلة حرة ثابتة، فيما استقبلت شباكه 9 أهداف 8 منها من كرات ثابتة 5 من ركلات جزاء وهدف من ركلة ركنية وهدفين من ركلات حرة، وهدف وحيد من اختراق من عمق دفاعه.

التعليقات