أبوتريكة وشيكابالا.. نجمان فوق العادة

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 - 17:31

كتب : مصطفى عصام

أبو تريكة وشيكابالا

في إطار سريع وبحث منطقي يعتمد على إستنتاج عقلي لربط بين انتصارات الأهلي في العقد الأخير والفانلة "22", وكذلك أيضا بتعلق أنصار القافلة البيضاء بفارس الرقم "10", كان لزاما أن يكون أرقام تلك القمصان هي الأكثر تعلقا في أخر عشر سنوات في قلوب أنصار المعسكرين الأحمر والأبيض, وكان أمرا طبيعيا في دنيا المقارنات الكروية أن يُخصص منها فصل تفريعي خاص بمُقارنة لنجوم اللعبة في مصر, فتارة مقارنة بين تريكة وحازم وتارة مقارنة بين تريكة وشيكا.

بالطبع الأمر له أساس بدأ مع دي ستيفانو وبوشكاش, وتطور بأمر كبير ليصبح صاحب منهاج بـ"مارادونا vs بيليه", وفي القسم الخاص بالكرة المصرية بدأ بالخطيب وشحاتة, في بعض المقارنات يكون أساسها هو التنازع والخلاف بين الأصول للمقارنة, أما نجمي حلقة اليوم من "في الجول كلاسيك" فجمعهما فقط الحب والود والإمتنان لمهارة كل صاحب قدم لهم.

يرصد لكم FilGoal.com تقرير مصور جمع نجمي الكرة المصرية "أبو تريكة" ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" في العدد الثاني الخاص بمجلة فورتين 14 – عدد نوفمبر 2007.

كانت ضربة البداية لمجلة فورتين وقتها في العدد الأول أكتوبر 2007 مع النجمين الكبار محمود الخطيب وحسن شحاتة.

الأمر كان صعبا لإعداد لقاء يجمع أبوتريكة وشيكابالا خاصة وأن شيكا كان لا يزال في توابع أزمة القمة رقم 100 والمشادة الشهيرة وقتها مع جماهير الأهلي.

في بداية التقرير المصور مع شيكابالا, أصر تريكة على أن يساعد شيكابالا كنوع من الطرافة والمداعبة, وبدأ التقرير المصور بلعبة " الرست " الشهيرة بين النجمين, واتفقا فيها على التعادل.

التطرق كان دوما لضربة الكفاح والعرق, فالإثنان امتداد لعصامية كرة القدم والبدء من الصفر سواء مشوار أبو تريكة الكبير مع الترسانة بدء من قطاع الناشئين واللعب مع الترسانة في المظاليم والصعود إلي الدوري الممتاز, أو شيكابالا في البدء في أسوان وسفره منها إلى القاهرة قبل أن يلتحق بناشئين الزمالك وبدء مسيرته مع الفريق.

تحدث وقتها تريكة عن شيكابالا قائلا "إنه موهبة فذة وأمامه مستقبل مُبهر خاصة أنه لا يزال صغير السن والمشوار لديه مازال طويلا حتى يكون أحد العلامات المميزة في كرة القدم المصرية عموما والزمالك خصوصا .. ليس هذا فقط بل وبمزيد من الخبرة التي تأتي مع الوقت، سيكتسب شيكابالا الحنكة للتعامل مع المواقف الصعبة لأنه شخص طيب للغاية ويستحق أن يحبه الجميع".

وقتها كانت إنطلاقة شيكابالا في الزمالك صاروخية, بتألق لافت للنظر جعله النجم الأوحد للفريق بعد أن صعده كارلوس كابرال للفريق الأول بسن السادسة عشر قبل أن يحترف في سن 19 عام في باوك ويعود مجددا للزمالك ويتألق مع الفريق العسكري المصري بمدينة صدر أباد الهندية ويساهم في الفوز بالبطولة.

شيكابالا أردف عن تريكة قائلا : "أبو تريكة لن تضيف كلماتي عنه شيئا, نجم الأهلي الأوحد والسبب الأكبر لانتصاراته وبطولاته, عند مشاهدته يجبر جماهير الفريق المنافس على إحترامه".

انتهى وقتها تقرير " فورتين " مع التقاط الصور التذكارية بين النجمين على أمل تكرار التقرير مجددا, ووصلنا الآن لعام 2016 وقد بلغ الاثنان من رصيد القلوب لدى الجماهير بمختلف انتماءها مبلغا كبيرا.

التعليقات