كيف كان طارق حامد سببا في زوال أهم عيوب المنتخب

الإثنين، 10 أكتوبر 2016 - 15:14

كتب : فادي أشرف

طارق حامد منتخب مصر‎

في مباراة نيجيريا على ملعب برج العرب، تناقل محمد النني وإبراهيم صلاح الكرة بينهما 10 مرات، بينما لم يمرر لاعب وسط الزمالك الكرة لمحمد صلاح ولا مرة.

الحل جاء من هيكتور كوبر بلاعب غير متوقع.. طارق حامد.

الملاحظة العامة التي أخذت على المنتخب في عهد كوبر كانت بطء التحضير وكثرة تناقل الكرة في وسط الملعب، وبالتحديد من لاعبي الارتكاز للظهيرين للمساكين دون أن يصل الفراعنة لطريقة هجومية ثابتة لتهديد مرمى الخصوم.

ولكن أمام الكونجو، تغير الأمر كثيرا.

المنتخب اعتمد على فتح باسم مرسي لمساحات في قلب دفاع الكونجو من أجل انطلاقات صلاح دون كرة واستلام الكرات الطولية، هنا جاء الدور غير المتوقع لطارق حامد الذي مرر 8 كرات سليمة لمحمد صلاح، أهمها بالتأكيد تلك التي أسفرت عن الهدف الثاني.

52% من تمريرات حامد أمام الكونجو كانت للأمام، بينما 30% فقط من تمريرات إبراهيم صلاح أمام نيجيريا كانت في نفس الاتجاه.

بالنظر لطول تمريرات حامد واتجاهها، يتضح أنه كان سببا رئيسا في فتح دفاعات الكونجو.

بجانب ذلك، لم يعطل طارق حامد الكرة كثيرا في وسط ملعب فريقه. مرر حامد 8 كرات لصلاح، و15 كرة لعبد الله السعيد، وفقط كرتين لكل من علي جبر وإسلام جمال.

ما يعني أن طارق حامد كان متنفسا هجوميا رائعا للمنتخب ولم يعطل الكرة في نصف ملعب المنتخب.

وبالتالي، قدم حامد الحل الأمثل لكوبر وكان سببا في تلافي أهم عيوب المنتخب في التحضير البطيء وعدم إيجاد الحلول كثيرا وقت امتلاك الكرة أمام فريق متراجع في وسط ملعبه.

التعليقات
مقالات حرة