ليلة_الأبطال - 5 ملامح من تدمير برشلونة لسيلتك.. هل شاهدت مباراة ألافيس يا رودجرز؟

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 - 19:03

كتب : محمد يسري

"كنا نريد الاستمتاع لأننا لم نلعب سويا منذ وقت طويل" هكذا تحدث مهاجم برشلونة لويس سواريز عقب فوز فريقه على فريق سيلتك الاسكتلندي بسباعية دون رد في أولى جولات دوري أبطال أوروبا.

FilGoal.com يوضح أبرز الملامح الفنية التي جاءت في اللقاء الذي أقيم على ملعب كامب نو في التقرير التالي

ميسي-جيستا التي اختفت بخروج راكيتيتش

خدعة تتيح لميسي صناعة اللعب وخلق فرص لرفاقه من منتصف الملعب، تنفذ بتواجد راكيتيتش تدعى "ميسي-جيستا" (التفاصيل).

منذ الدقيقة الثانية بدأت هذه اللعبة، ميسي يعود لنصف الملعب من الجناح ليتواجد بجوار بوسكيتس، وينطلق راكيتيتش في المساحة التي تركها ميسي.

هذه الخدعة كانت السبب في كرة الهدف الأول.

وفي الهدف الثاني أيضا. شاهد بداية اللعبة

في الشوط الثاني ومع خروج راكيتيتش "المُرهق"، لم يعود ميسي للمنتصف الملعب وظل ملتزم بالتواجد على الطرف الأيمن بسبب عدم انسجام جوميش -الذي انتقل للطرف الأيمن بعد نزول إنييستا بدلا من الكرواتي- مع برشلونة بعد.

تمريرة خاطئة = خطر

أخطأ جوميش في التمرير في منتصف الملعب، وذهبته تمريرته للاعب سيلتك براون، لكنه لم يكن كأي خطأ.

ذهاب الكرة لبراون غير وضعية برشلونة من الهجوم للدفاع وتسبب في الهدف، كيف؟

بوسكيتس صعد للضغط على لاعب سيلتك بمساعدة من نيمار، ضغط بوسكيتس جعل سيلتك يلجأ للعب كرة أمامية طويلة أي أنه تخلص من الكرة، وهو الهدف المرغوب فيه من ضغط بوسكيتس حيث عادت الكرة لمدافع برشلونة أومتيتي، الذي لعبها بدوره لجوميش، الذي أثبت في هذه اللقطة أنه لم ينسجم مع برشلونة بعد.

جوميش قرر التمرير مباشرة (من لمسة واحدة) دون تركيز ودون أخذ وقت كافي للتفكير في التمرير للزميل السليم.

لم يكتفي جوميش بالتمرير الخاطئ فقط فلم يتمركز في منتصف الملعب (على الدائرة) بشكل جيد لتغيطة تأخر بوسكيتس.

تمريرة ثنائية ثم توغل في قلب الملعب دون رقابة –يتحمل جزء منها راكيتيش وروبيرتو- تسببت في ركلة جزاء لسيلتك.

لكن من حسن حظ جوميش أن تير شتيجن تصدى لركلة ديمبلي.

مثل هذه الأخطاء في المستقبل لجوميش قد تجعله الخيار الأخير في دكة برشلونة وليس في التشكيل الأساسي بعد دينيس سواريز وأردا توران.

ذكاء أو قلة خبرة؟

لم يتأثر تير شتيجن بارتكابه لركلة الجزاء ووقف في مرماه يتمايل بحركات بهلوانية مثل التي قام بها حارس ليفربول السابق بروس جروبيلار أمام روما في نهائي دوري الأبطال عام 1984.

تير شتيجن نجح في التصدي للكرة دون أن يأخد خطوة للجنب لإغلاق زاوية التصويب وهو ما يعكس سهولة الركلة التي صوبها موسى ديمبلي صاحب الـ20 عاما.

نيمار

أظهر تعاون كبير في مباراة الليلة ولعب لمصلحة الفريق، والنتيجة كانت صناعة لـ4 أهداف ليكون اللاعب الأول الذي يصنع هذا العدد من الأهداف في دوري الأبطال منذ إبراهيموفيتش مع باريس سان جيرمان في موسم 2012-2013 أمام دينامو زغرب.

ولم يسبق لنيمار وأن صنع 4 أهداف مع برشلونة في نفس المباراة، ليحطم رقمه القياسي السابق الذي حققه أمام ريال بيتيس في الموسم الماضي بالليجا بصناعة 3 أهداف.

هل شاهدت مباراة ألافيس يا رودجرز؟

أخطاء دفاعية ممزوجة بعشوائية كبيرة من لاعبي سيلتك: تمركز خاطئ، عدم الضغط على حامل الكرة، قلة التركيز.

ربما لم يشاهد رودجرز مباراة برشلونة الأخيرة في الدوري أمام ألافيس، والتي عانى فيها كثيرا على المستوى الهجومي انتشار الصاعد حديثا لليجا بشكل سليم على حدود خط منطقة الجزاء.

شاهد كيف تمركز ألافيس

رودجرز لا يتحمل المسؤولية وحده، فخط دفاعه يتجمل جزء كبير منها، بعد ترك لاعبي برشلونة دون أي رقابة في منطقة الجزاء.

التعليقات