(إفي): خرج برشلونة بانتصار ثمين مساء الأحد من معقل أثلتيك بلباو، سان ماميس، بهدف نظيف سجله الكرواتي إيفان راكيتيتش، ضمن الجولة الثانية من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وحقق الفريق الكتالوني المدافع عن لقب الليجا، الانتصار الثاني له، بعد فوزه العريض في الجولة الاولى على ريال بيتيس 6-2 بالكامب نو، ليرفع رصيده إلى ست نقاط.

ويتقاسم البرسا الصدارة الليجا مع غريمه ريال مدريد ولاس بالماس، الذي يحتل المركز الأول بفارق الأهداف عن البلاوجرانا ثم يحل الملكي ثالثا.

فيما تعد الهزيمة هي الثانية للفريق الباسكي، بعد خسارته في الجولة الاولى على ملعب سبورتنج خيخون بهدفين لواحد، ليبقى بدون نقاط.

ورغم الإثارة التي شهدها اللقاء في معظم أوقاته، إلا أن المباراة خرجت بهدف وحيد سجله راكي في الدقيقة 21 من رأسية لهجمة مرتدة بدأها الأوروجوائي لويس سواريز ليمررها إلى التركي أردا توران الذي حولها بدوره للاعب الوسط الكرواتي الذي لم يتوان في تسجيلها بشباك الحارس المخضرم جوركا إيرايزوس.

بداية الفرص الخطيرة المهدرة جاءت في الدقيقة الرابعة عبر دينيس سواريز الذي فضّل لويس سواريز إهدائه كرة للتسجيل لكنه سددها بشكل غريب بعيدة فوق المرمى، قبل أن يشير الحكم إلى التسلل في هجمة اخرى بعدها بدقيقة انتهت بهدف ملغي لتوران.

وبشكل غريب حاول الحارس الألماني للبرسا، تير شتيجن، تمرير كرة لأحد زملائه، لكنها تصل إلى بلباو، حيث سدد بينيات كرة تجاه المرمى لكن الحارس الألماني يتصدى لها بعد 10 دقائق من عمر المباراة.

ومع مرور نصف ساعة من الشوط الأول كاد دينيس سواريز أن يسجل بعدما مرر ليونيل ميسي كرة إلى سيرجي روبرتو الذي أرسها بدوره لدينيس لكنه سددها ضعيفة في يدي الحارس ايرايزوس.

وجاء الدور على ميسي ليهدر من جديد فرصة أخرى للبرسا في الدقيقة 35 برأسية أمام المرمى.

وفي الدقيقة 37 وجه أدوريز تسديدة قويةلكن تير شتيجن تصدى لها بشكل رائع.

وقبل نهاية الشوط الأول يهدر أردا توران أغرب الفرص بعدما مرر له ميسي كرة رائعة من خلف المدافعين لينفرد بالمرمى لكنه يسددها بيسراه بشكل سيء لتصطدم بالشباك من الخارج.

ومع بداية الشوط الثاني يسدد ميسي بيسراه كرة خطيرة لكنها تخطيء المرمى.

وانطلق سيرجي روبرتو مراوغا أكثر من لاعب لتصل الكرة إلى لويس سواريز الذي سددها من لمسة واحدة على الطائر تجاه المرمى لكنها تخطأه أيضا في الدقيقة 57.

وواصل برشلونة غاراته على مرمى بلباو بغرض حسم اللقاء لصالحه، حيث مرر ميسي كرة ذكية إلى سواريز وسط المدافعين بعد ساعة من اللعب، لكن الأوروجوائي سقط في مصيدة التسلل بعد أن كان منفرد بالمرمى.

وعزز المدرب إرنستو فالفيردي صفوف فريقه بالدفع براؤول جارسيا، الذي شكل خطوره على مرمى تير شجين، أولها من تسديدة قوية بيمناه سارت بجوار القائم الأيمن للحارس الألماني.

وهدر ميسي فرصة سهلة للتسجيل في الدقيقة 70 من كرة رائعة لتوران الى سواريز الذي راوغ لاعبين اثنين قبل أن يهديها الى "البرغوث" لكنه فضّل تسديدها بقدمه اليمنى الأضعف لتطير بعيدا عن المرمى.

وتواصلت الفرص الضائعة للبرسا، وأهدر سواريز فرصة محققة بعدما تسلم الكرة داخل المنطقة ليوارغ أكثر من لاعب داخل المنطقة قبل أن يسددها بيسراه تجاه الشباك لكنها تبعد عن المرمى.

وكاد بينيات أن يدرك التعادل من ضربة حرة مباشرة خطيرة لكن الكرة ترفض دخول المرمى قبل نهاية المباراة بـ5 دقائق.

وفي الثواني الأخيرة من اللقاء أهدر سواريز أغرب فرصة في الموسم. والمشهد وحده يكفي. (شاهد اللقطة)

شاهد الهدف