تقرير #في_القمة - الوقت الإضافي لم يبتسم دائما للأهلي أمام الزمالك

الإثنين، 08 أغسطس 2016 - 14:57

كتب : نادر عيد

صحيح أن الأهلي هو صاحب الكفة الأرجح في القمة عبر التاريخ سواء في الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح، لكن هل تعلم أن الزمالك تغلب على منافسه التقليدي مرة سابقة بعد الـ90 دقيقة؟

على مدار 99 سنة قمة، امتدت 12 مباراة بين القطبين إلى الأوقات الإضافية، منها مرتين فقط لم يحسم الصراع بينهما سوى ركلات الترجيح.

وكان الأهلي هو البطل في المرتين.

بعض هذه المباريات انتهت بالتعادل في زمن لم تُخلق فيه بعد ركلات الترجيح، على سبيل المثال نهائي كأس مصر عام 1958 الذي انتهى مرتين بالتعادل ليقرر الاتحاد المصري تقاسم الزمالك والأهلي للقب.

للأوقات الإضافية وركلات الترجيح قصة طويلة في مباريات القطبين، منذ مختار التتش مرورا بعلاء الحامولي صاحب هدف التعادل في نهائي 58 ثم ثنائية أسامة حسني في الوقت الإضافي منذ 9 سنوات، وحتى ركلات 2014 المثيرة في السوبر.

FilGoal.com يستعرض لكم القصة.

1933

بوجود مصطفى كامل منصور حارس الأهلي (الذي مثل مصر في مونديال 1934) ومختار التتش في الكتيبة الحمراء، وفي المقابل أيقونة الزمالك محمد لطيف، امتد نصف نهائي كأس مصر إلى الوقت الإضافي.

تقدم مراد فهمي فتعادل سيد مرعي للزمالك في الشوط الثاني، إلا أن ثنائية أمين شعير ولبيب حسمت التأهل للأهلي الذي خسر النهائي بعد ذلك أمام الأوليمبي.

1937

التعادل بهدف لمثله كان أيضا نتيجة مواجهتهما بربع نهائي كأس مصر، وفي لقاء الإعادة أدرك الأهلي التعادل مرتين في الـ90 دقيقة، لم يسفر الوقت الإضافي في اللقاء الثاني عن متأهل.

بعد أسبوعين أعيدت المباراة للمرة الثالثة ليدك الأهلي شباك الزمالك بخماسية دون رد كان بطلها الأول عبد الكريم صقر (3 أهداف). واصل الفريق الأحمر المسيرة وتوج باللقب على حساب السكة الحديد.

1938

سجل حسن الفار هدفا عكسيا قبل النهاية بـ3 دقائق ليمنح الأهلي فرصة جديدة في المباراة النهائية لكأس مصر، انتهى اللقاء 1-1 بعد 120 دقيقة. كان حسين لبيب قد تقدم للزمالك في الدقيقة 30.

بعد أكثر من 5 أشهر أقيم لقاء الإعادة، هذه المرة هدف عكسي من حسين الفار منح الزمالك الكأس دون اللجوء لوقت إضافي.

1948

فاز الزمالك في نصف نهائي الكأس 2-1 بعد وقت إضافي لكنه خسر اللقب بعد ذلك لصالح الاتحاد السكندري.

1949

مباراة الـ135 دقيقة!

انتهى نهائي كأس مصر بينهما بالتعادل بهدف لمثله حتى بعد خوض نصف ساعة إضافية، ليقرر الحكم لعب 15 دقيقة أخرى نجح الأهلي في استغلالها، فسجل هدفين ورفع الكأس.

1958

لم يجد اتحاد الكرة حلا سوى منح اللقب للفريقين بعد انتهاء اللقاء الأصلي لنهائي كأس مصر بالتعادل بعد 120 دقيقة، وكذلك مباراة الإعادة.

التعادل السلبي سيطر على اللقاء الأول، بينما انتهى الثاني 2-2 بعد الوقت الإضافي.

1985

بعد أكثر من 30 سنة، وعند ظهور الألوان على شاشة التلفاز، تجدد الموعد في الوقت الإضافي بين الزمالك والأهلي، هذه المرة في ربع نهائي كأس مصر.

3 دقائق فقط بعد البداية استطاع حمدي مرزوق التقدم للأهلي، ليرد مباشرة بعد دقيقة فاروق جعفر بهدف التعادل.

تقدم الأهلي مجددا في الدقيقة 56 عن طريق محمد السيد، فتعادل الزمالك في الدقيقة 65 بهدف إيمانويل كوارشي.

واصل الأهلي مبادرته فسجل في الوقت الإضافي عن طريق طارق خليل في الدقيقة 95، وفشل سعيد الجدي في التعادل بعدما أهدر ركلة جزاء بعد دقيقتين.

توج الأهلي باللقب بعد ذلك على حساب الإسماعيلي بهدف طارق خليل.

1989

في نفس المرحلة بعد 4 سنوات انتهى الوقت الأصلي بينهما بالتعادل 1-1، سجل طاهر أبو زيد للأهلي وتعادل جمال عبد الحميد للزمالك.

انطلاقة ممتازة من الجهة اليسرى وتسديدة من زاوية صعبة لربيع ياسين عبرت بالأهلي إلى نصف النهائي، توج الفريق بعد ذلك باللقب على حساب المصري 3-صفر.

2003

ركلات الترجيح الأولى في التاريخ بين الفريقين وكذلك المرة الأولى التي يمتد اللقاء بينهما إلى وقت إضافي خارج مسابقة كأس مصر.

إهدار طارق السعيد وحسام حسن ومحمد صديق للركلات منح الأهلي لقبه الأول في كأس السوبر المصري بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي.

2007

المباراة الأكثر إثارة في تاريخ القمة التي تمتد إلى وقت إضافي، توج الأهلي فيها بلقب كأس مصر على حساب غريمه التقليدي بنتيجة 4-3.

2014

بعد 11 سنة يتكرر السيناريو في كأس السوبر، لكن الإثارة بلغت ذروتها في ركلات الترجيح.

فبعد إهدار أحمد عبد الظاهر ووليد سليمان وتسجيل محمد عبد الشافي وخالد قمر، انقلبت الآية ليفوز الأهلي باللقب بعد إخفاق أحمد سمير ومحمد كوفي وإبراهيم صلاح في ركلاتهم.

12 مباراة عبر التاريخ امتدت لوقت إضافي بين القطبين، حسم الأهلي 5 منها بعد الـ90 دقيقة وفاز مرتين بركلات الترجيح.

أما الزمالك، ففاز مرة وحيدة كانت في الوقت الإضافي بنصف نهائي الكأس عام 1948.

التعليقات