أكد هاني أبو ريدة المشرف العام على منتخب مصر أنه لو كان موجودا في اتحاد الكرة وقت واقعة طوبة زيمبابوي عام 1992 لصعد الفراعنة إلى مونديال 1994.

طوبة أصابت أحد أعضاء الجهاز الفني لمنتخب زيمبابوي خلال مباراتهم أمام مصر في القاهرة تسببت في إعادة المباراة بفرنسا والتي انتهت بالتعادل لتنتهي أحلام الفراعنة في الوصول للمونديال.

وقال أبو ريدة لإذاعة الشباب والرياضة "ماذا قدمت لمصر؟ لم أكن أحب أن أشير لإنجازاتي لكنني مضطر لذلك".

"عندما ضربنا منتخب الجزائر في تصفيات 2010 وقتها كذبنا وللعلم الكذب عليه عقوبة أشد، كان هناك خمس درجات من العقوبات".

وتابع "الأولى الحرمان من تصفيات 2014 والثانية خصم نقاط من تصفيات 2014، الثالثة إقامة مباريات تصفيات 2014 خارج مصر، والرابعة إقامة مباريات خارج الملعب الأساسي بدون جماهير".

وأردف "والعقوبة الخامسة كانت إقامة مباريات على بعد 120 كيلومتر من الملعب الأساسي بجمهور وهذه هي التي وقعت على مصر بسبب هاني أبو ريدة".

وتابع "لو كنت موجودا في 1992 وقت طوبة زيمبابوي لكان صعد المنتخب المصري لمونديال 1994".