نعم صحيحة، تلك الصورة التي رأيتها لمحمد علي في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحضر مباراة الزمالك بختام الدوري.

كانت زيارة الأسطورة الأولى لمصر، ذهب إلى الاستاد يوم 5 يونيو عام 1964 لمتابعة إياب نهائي الدوري بين الترسانة والزمالك.

رحل الأسطورة عن عالمنا، وتبقى ذكراه الوحيدة مع الكرة المصرية هي تلك الصورة التي تراه فيها يتابع احتفالات جمهور القلعة البيضاء بالتتويج بلقب الدوري الثاني في تاريخ الزمالك.

سحق الزمالك جاره الترسانة ذهابا وإيابا ليحصد اللقب، فاز 4-2 في المباراة الأولى، ثم سجل نبيل نصير وعبده نصحي وحمادة إمام ثلاثية اللقاء الثاني مقابل هدف لحسن الشاذلي.

أقيم الدوري ذلك الموسم بنظام المجموعتين، شارك فيه 24 فريقا هبط نصفهم مع النهاية. كان الترسانة هو حامل اللقب، بينما الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات احتل المركز الخامس في مجموعة الشواكيش.

بطل العالم

حضر محمد علي إلى القاهرة بعد أشهر قليلة من إشهار إسلامه وفوزه باللقب العالمي للملاكمة في الوزن الثقيل على حساب المرعب سوني ليستون، صاحب السجل الإجرامي والعلاقات الوطيدة برجال المافيا.

استسلم ليستون في الجولة السابعة بعد ضربات علي المتتالية، نال الأخير بعد الفوز جائزة المجلس العالمي للملاكمة وكذلك جائزة مجلة الحلبة وأيضا جائزة لينيال للوزن الثقيل.

لم تكن تلك الزيارة هي الأخيرة لمحمد علي لمصر، جاء مرة أخرى عام 1986.