يورو 16 - رونالدو وكاسياس وإبرا وروني يطرقون أبواب التاريخ

الإثنين، 30 مايو 2016 - 16:39

كتب : نادر عيد

سيسعى بالتأكيد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لتحطيم رقمين قياسيين مهمين للغاية عندما يرتدي شارة قيادة منتخب بلاده في يورو 2016.

وقد يجد ماكينة أهداف ريال مدريد منافسة قوية في ذلك من قبل واين روني قائد إنجلترا وإيكر كاسياس حارس إسبانيا وزلاتان إبراهيموفيتش نجم السويد.

فقد تشهد بطولة أمم أوروبا المقبلة تغيرا جذريا في سجل اللاعبين الأكثر مشاركة في تاريخ المسابقة، وكذلك قائمة الهدافين.

وهو ما يفتح أبواب التاريخ للرباعي المذكور، فجميعهم لديه فرصة دخول التاريخ من أوسع الأبواب وبالأخص رونالدو وكاسياس.

لماذا؟

يظل حتى اللحظة الثنائي ليليان تورام صخرة دفاع فرنسا السابق وإدوين فان دير سار أخطبوط حراسة المرمى الهولندي في صدارة اللاعبين الأكثر مشاركة في المباريات بتاريخ اليورو. كلاهما خاض 16 مباراة.

وإذا لعب رونالدو وكاسياس لقاءات دور المجموعات الثلاثة مع منتخبي البرتغال وإسبانيا على التوالي، فإنهما سيحطمان رقم فان دير سار وتورام.

فرونالدو وكاسياس خاضا حتى اللحظة 14 مباراة في اليورو، مثلهما مثل المعتزلين فيليب لام ولويس فيجو ونونو جوميش وكارل بوبورسكي وزين الدين زيدان.

فهل سيعتمد فيسينتي ديل بوسكي على كاسياس بصفة أساسية في حماية عرين حامل اللقب أم سيفضل المتألق ديفيد دي خيا؟ وهل سيكون رونالدو جاهزا بشكل كامل من الناحية البدنية لقيادة بلاده في المسابقة؟

بلاتيني

في صراع الهدافين، لم يتزحزح ميشيل بلاتيني نجم فرنسا السابق من على قمة هذه القائمة منذ عام 1984، منذ أن قاد بلاده للتتويج على أرضها بتسجيله 9 أهداف.

إبراهيموفيتش ورونالدو وروني لديهم الفرصة في تحطيم هذا الرقم عندما تنطلق منافسات النسخة الـ15 من المسابقة، فالأول والثاني سجلا 6 أهداف في مشاركتهما السابقة وأحرز قائد إنجلترا 5 أهداف.

وبالنظر إلى مجموعة البرتغال في اليورو والتي تضم أيسلندا والمجر والنمسا، قد نرى رونالدو يحطم رقم بلاتيني بسهولة.

أما "إبرا"، فلديه مهمة صعبة في "مجموعة الموت" كما يعتبرها الكثيرون، فالسويد ستلعب مع إيطاليا وبلجيكا وأيرلندا.

وقد لا يشارك روني في هجوم إنجلترا بالنظر إلى وجوده في وسط الملعب بمباريات ناديه مانشستر يونايتد الأخيرة. وبالنظر أيضا إلى المستوى الرائع للمهاجمين جيمي فاردي وهاري كين، قد تكون مهمة زيارته للشباك صعبة نوعا ما.

التعليقات