أنا حسام غالي (1) – "قرروا استبعادي من الأهلي.. ففزت بالرهان وبأول كوبري "

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 - 13:08

كتب : أحمد الخولي

15 ديسمبر.. عيد ميلاد حسام غالي

نعم ما قرأته أعلى الصفحة صحيحا. حسام غالي كان على أعتاب الاستبعاد من فريق الناشئين في الأهلي. ولكن ماذا حدث؟

غالي قائد الأهلي. والكل يتذكر دائما صناعته المميزة للأهداف وحماسه داخل الملعب. ولكن في حياة قائد الشياطين الحمر العديد من الأسرار التي لا يعرفها الكثير.

ولا يوجد أفضل من حسام غالي بنفسه لكي يحكي أسرار وخبايا ومغامرات مثيرة في حياة القائد.

أنا حسام غالي.. سلسلة جديدة يقدمها FilGoal.com يحكي فيها "الكابيتانو" عن رحلته من الناشئين إلى الفريق الأول إلى أوروبا مرورا بالمنتخب والبلدان العربية.

حكايات عديدة ومثيرة مر بها حسام غالي يحكيها نجم الأهلي لـFilGoal.com. وهذه هي الحلقة الأولى.

وكل ما يلي على لسان حسام غالي.

أول كوبري

"لا أحب "تشتيت" الكرة. لا أحب ذلك نهائيا".

"أحب تسليم الكرة من قدم لقدم. اللعب على الأرض دائما هو الأفضل بالنسبة لي".

"أخر ما أفكر به هو المرور من الخصم بكوبري. هو حل أخير".

"في إحدى مباريات قطاع الناشئين في الأهلي كنت أشارك كليبرو مع الفريق".

عدلي القيعي كان في المدرجات هذا اليوم يشاهد ناشئي الأهلي عل عيناه تصطاد موهبة جديدة.

"الكرة كانت داخل منطقة الجزاء. الكرة بيني وبين مهاجم الفريق الخصم".

"كنت أبحث فقط عن حل يجعلني أفوز بالكرة وأبدأ بها هجمة بشكل سليم".

"لعبت الكرة كوبري من بين قدمي المهاجم داخل منطقة جزاء الأهلي!".

"بالنسبة لي كرة القدم تًلعب على الأرض وليست للعب الكرات الطويلة".

--

كانت تلك اللحظة أشبه ببطاقة تعارف بين حسام غالي وقطاع من الجماهير والمسؤولين في الأهلي.

--

الاختبار

"نعم في بداية مسيرتي كنت على وشك الاستبعاد من قطاع الناشئين في الأهلي".

"الأمر لم يكن له علاقة بالوزن بل بالفرقة".

"لم يكن لدي فريق وقتها. ونية استبعادي نهائيا ظهرت لدى الأهلي".

"ولكن بعد تفكير وقبل اتخاذ القرار النهائي تم الاتفاق على إعطائي فرصة للاختبار".

"تم ضم لاعبو فرق الناشئين. مواليد 80 و79 و77 وقتها على أن يكونوا فريقا واحد ويشارك في بطولتين".

"وفي النهاية يتم اختيار الأفضل وينضم بحسب اختيار المدرب وقتها".

"كنت الشخص الوحيد مواليد 81. أنا فقط مع مواليد 80 و79 و77 من بينهم نجوم مثل سيد عبد الحفيظ وأحمد بلال وغيرهما".

"وبالفعل شاركت في الاختبار وقدمت أداء جيد جدا وفي النهاية تم اختياري".

الرهان

"في تلك الفترة راهنت نفسي. إذا استمر تألقي مع فريق الناشئين هذا العام سأنتقل إلى الفريق الأول بالنادي الأهلي خلال سنتين".

"راهنت نفسي وكنت واثقا من فعلي ذلك".

"وقتها كنت أبذل مجهودا كبيرا في التدريبات. سواء مع الفريق ككل أو تدريبات فردية".

"لم أكتف بمران واحد فقط في اليوم. كنت أتدرب وحيدا عقب نهاية عمل الفريق".

"كنت أهتم بالتغذية السليمة للجسم. كنت أهتم بكل شيء. أجتهد وأبذل قصارى جهدي ومؤمن بقدراتي على تحقيق ما أريد".

"بعد سنتين بالتمام كما راهنت نفسي. تم تصعيدي للفريق الأول بالنادي الأهلي".

التعليقات