تقرير في الجول - هل ودع "سبيشال وان" دوري الأبطال مبكرا من قبل

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 - 15:39

كتب : نادر عيد

المصائب لا تأتي فرادي. يوم الأربعاء قد تكتب كلمة النهاية لمشاركة تشيلسي بطل إنجلترا ومدربه جوزيه مورينيو في دوري أبطال أوروبا.

المدرب الذي يعاني بشدة على مستوى الدوري المحلي الذي يدافع فيه عن اللقب ويحتل حاليا المركز الـ15 قد يودع مبكرا المسابقة الأقوى للأندية في القارة العجوز.

بطولة، هو أحد القلائل الذين توجوا بها مع فريقين مختلفين.

تشيلسي يتصدر المجموعة مناصفة مع بورتو الذي تفوق في لقائهما ذهابا في ملعب دراجاو بنتيجة 2-1 ويكفيه تفادي الخسارة لأن في حالة التعادل وفوز دينامو متوقع أن يتساوى ثلاثة فرق وبالتالي يُحذف نتائج مكابي وهو ليس في صالح بورتو.

ويبحث تشيلسي عن الفوز على النادي البرتغالي - الذي يحمي عرينه حارس ريال مدريد التاريخي إيكر كاسياس الذي أصبح أسيرا لدكة البدلاء عندما كان مورينيو مدربا للفريق الملكي - إذا أراد العبور.

لأنه في حالة تساوي ثلاثة فرق في النقاط يتأهل دينامو كييف وتشيلسي بحكم تفوقهما في فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بينهم.

فهل سبق لمورينيو الخروج المبكر من الدور الأول للمسابقة التي توج بها عامي 2004 و2010؟

الموسم الحالي هو الـ13 على التوالي للبرتغالي في بطولة الكبار التي ودعها من دور الـ16 الموسم الماضي على يد باريس سان جيرمان.

على مدار هذه السنوات الـ13 لم يودع مورينيو مطلقا من دور المجموعات حين خاض المباريات الست في هذه المرحلة لكنه في موسم 2007-2008 لعب مباراة واحدة تعادل فيها 1-1 مع روزينبرج النرويجي قبل أن يقال ويصل تشيلسي من بعده لأول نهائي في تاريخه في دوري الأبطال.

وتبقى مشاركة "سبيشال وان" الأولى في دوري أبطال أوروبا هي التي ودع فيها من دور المجموعات.

دور المجموعات الثاني وليس الأول أي ثمن النهائي موسم 2001-2002 حين كان نظام البطولة مختلفا عما هو عليه الآن.

تولى وقتها بورتو خلفا لأوكتافيو ماتشادو الذي حصد نقطة واحدة من أول جولتين فخسر ثلاث مباريات وحقق انتصارا وحيدا واحتل المركز الأخير في المجموعة التي تصدرها ريال مدريد بطل المسابقة في النهاية بالهدف الشهير لزين الدين زيدان.

إذن. لم يخرج مورينيو مطلقا من دور المجموعات أو دور الـ32 في دوري الأبطال. فهل يحدث ذلك الليلة؟

وإذا حدث، هل تصبح إقالته جاهزة من قبل مالك البلوز رومان أبراموفيتش؟

التعليقات
مقالات حرة