مايكروفون - رؤوف خليف لـ في الجول: عن الصمت بعد هدف أبو تريكة.. ومصير باكيتا وصلاح

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 - 20:43

كتب : محمد المحمودي

تبقى الأمور هادئة إلى أن تصل الكرة إلى طرف الملعب. يستعد الجناح للعب الكرة العرضية وفجأة، زلزال.. زلزال ستشعر به تدريجياً كلما ازداد "المد" في كلمة "يووووووزززززع".

رؤوف خليف، معلق شبكة BeINSports هو ضيف الحلقة الجديدة من "مايكروفون".

- في البداية .. إن اختار رؤوف خليف "قناة واحدة" كانت هي السبب في شهرته فما هي؟

أنا أعتز بكل الأماكن التي عملت بها بداية من قناة 21 التونسية وإلى بي إن سبورتس لكني أعتقد أن شهرة رؤوف خليف بدأت أثناء وجودي في راديو وتليفزيون العرب "آيه آر تي".

كانت نقطة تحول كبيرة في حياتي.

- علقت على كل البطولات فأيها كان الأقرب لقلبك؟

كل بطولة لها مذاق خاص.

الدوري الإنجليزي سريع، الألماني هجومي، الإسباني فني والإيطالي تكتيكي.. وبالتالي فأنا أستمتع بالتعليق على كل البطولات.

- ما هو سر كلمة "يوزززززع" مع الجمهور؟

ليست الكلمة الأولى التي يتعلق بها الجمهور.

فمن "نار يا حبيبي نار" لـ "بالميليمتر يا حبيبي" شعر الجمهور أن بإمكانه معرفة المعلق بمجرد سماع هذه الكلمات.

يوزع ع ع اشتهرت بسبب "النغم" خاصة وأن الكرة العرضية تكون ربما حاسمة من أجل الهدف وبالتالي فطريقة نطقي لها وتفاعلي معها هي ما تعطي "الطرب" ربما للمشاهد.

أثناء رحلتك التعليقية مع كرة القدم.. ما هو الموقف "الكوميدي" الذي لن تنساه؟

في نهائي آثينا 2007 بين ميلان وليفربول كنت مذيعا للأستوديو ومعلق للمباراة من الملعب وهنا حدثت الكارثة حيث كنا بالقرب من جمهور ليفربول.

جمهور الريدز كان مصراً على معرفة مع أي فريق نكون ولم يقتنعوا بأننا مجرد رجال إعلام.

أجبروني أنا والمحلل خالف محيي الدين على الغناء فقمنا بترديد نشيد "لن تسير أبداً لوحدك يا ليفربول" وكأننا من الجمهور!

- من المرشح للفوز بالدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

الدوري الإنجليزي محير جداً هذا الموسم مع تراجع تشيلسي ووجود نسخة محيرة من سيتي وتصدر ليستر، الدوري هذا الموسم "نار" ولا يمكن لأحد التكهن بالفائز به.

- الإيطالي؟

نابولي ما بعد بينيتث مخيف.

ومع يوفي وروما وإنتر المنافسة ستكون "نار".

هي الأخرى شأنها شأن إنجلترا، في انتظار عودة ميلان الذي يعاني من "حلول الساندوتش" التي يقدمها برلوسكوني للفريق.

- في حال رحل رونالدو عن ريال مدريد فلأي فريق سيذهب؟

بالتأكيد باريس سان جيرمان.

علاقته بناصر الخليفي ممتازة لكني أرجح في حال حدث ذلك أن يعود رونالدو في عامه الأخير مع كرة القدم إلى مانشستر يونايتد كي يختم حياته الكروية هناك.

- هل بإمكان صلاح المكوث في روما لوقت طويل يجعله أسطورة للفريق؟

روما بالنسبة لصلاح محطة.

إمكانياته لم تكن تنحصر في فيورنتينا في السابق، روما أيضاً تاريخياً دائماً ما يقوم ببيع نجومه الأجانب.

- من اللاعب المصري الأقرب لقلبك؟

بالتأكيد أبوتريكة.. هو "لاعب كألف مثال وقدوة للشباب.

مازلت أتذكر عندما أجبرنا على الصمت التام في رادس في نهائي دوري الأبطال بين الأهلي والصفاقسي بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة أمام أعين 60 ألف متفرج.

- هل سينجح هيكتور كوبر مع المنتخب المصري؟

المنتخب المصري الآن يعيش مرحلة انتقالية.

كوبر مدرب لم يكن محظوظ في السابق لكنه الآن يجب أن يسعى إلى النجاح"إفريقياً" مع المنتخب المصري الذي لا يجب أن يغيب عن إفريقيا كثيراً.

بعد ذلك يأتي التفكير بالذهاب لكأس العالم. يجب أن يكون حذراً فمباراة تشاد الاولى فاجأتني بكل أمانة فلا يصح أن يخسر المنتخب المصري مهما كانت الظروف أمام منتخب متواضع بحجم تشاد.

- وما رأيك في تولي باكيتا منصب المدير الفني للزمالك

"في البداية باكيتا لديه ما يكفي من الحنكة والخبرة للنجاح مع الزمالك فقد خاض منافسات عديدة في الوطن العربي".

"المشكلة هنا من يعمل مع باكيتا؟".

"هناك نقطة يجب أن يدركها الزمالك جيداً. المدرب المساعد هو من ينقل المعلومات للاعبين، هو الشخص الذي يجب أن يكون على تواصل دائما مع المدرب طيلة المباراة ولكن هذا للأسف لا يحدث في مصر وحتى في الوطن العربي بأكمله ويحدث فقط في أوروبا".

"عندما بدأت الكرة التونسية في تعلم هذا الأمر في 2004، كان نبيل معلول هو كلمة السر حيث كانت قوة شخصيته وتواصله الدائم مع روجيه لومير سبباً في تتويج النسور بلقب كأس الأمم الإفريقية".

"الزمالك مع باكيتا يمكنه تحقيق نجاح مماثل في حال اختار رجلاً مناسباً للعمل معه".

- ما أكثر موقف لا تنساه في حياتك وأنت معلق؟

"في 2004، كانت مباراة في الكاميرون بين جاروا والترجي في دوري أبطال إفريقيا".

"قبل بداية المباراة بدقيقتين تفاجأت بجندي كاميرون يضع سلاحه على جانبي!".

"قال لي الجندي: لن تنطق بأي كلمة اليوم. لقد ربحتم بالأربعة في الذهاب ولن تربحوا اليوم".

"لم أكن أعرف ماذا أفعل خاصة وأنا تحت تهديد السلاح.. العناية الإلهية هي من تدخلت لإنقاذ حياتي".

"وجدت أمامي زميلي نوفل باشي فقمت بـغمزه ليفهم وأحمد الله أنه فهم أني في موقف حرج".

"وقتها حمدا لله. قام بالذهاب للظابط الأول المسؤول عن أرض الملعب الذي أتى لينقذني مع اعتذار شديد منه عما حدث".

التعليقات