انتهت المباراة بفوز الاتحاد على الهلال، وشهدت القمة دخول أهداف عديدة، سبعة أهداف خلال تسعين دقيقة، مع كم هائل من الفرص بين الجانبين، لذلك تعتبر لغة الأرقام مفيدة جداً في شرح الجانب الفني من المواجهة، وموضحة باختصار لعوامل تفوق العميد، كذلك أسباب خسارة الزعيم رغم العرض المميز.

حسم هجومي اتحادي

سجل الاتحاد 4 أهداف خلال التسعين دقيقة، وسدد فقط 10 تسديدات على المرمى، 5 تجاه المرمى، و 5 خارجه. وبالتالي وصل الفائز إلى مبتغاه نتيجة براعته في ترجمة الفرص إلى أهداف.

يعود الفضل في هذا الفوز إلى خط هجوم الاتحاد، سجل ريفاس هدف من فرصة حقيقية، واستطاع الثنائي سان مارتين وترويسي من صناعة الفرص الخطيرة وتهديد مرمى الهلال، رفقة المنطلق فهد المولد.

بالأرقام، ترويسي هو أفضل لاعبي الاتحاد، من خلال 3 تسديدات، وتمريرتين داخل منطقة الجزاء، ثم ريفاس بـ 3 تسديدات.

فرص هلالية

سجل الهلال 3 أهداف، رقم كبير بكل تأكيد، لكنه ضعيف جداً بالنسبة لعدد التسديدات، فالزعيم سدد 14 تسديدة على المرمى، و12 تسديدة خارجه، في نسبة نجاعة ضعيفة للغاية وفق الشق الهجومي.

بلغة الأرقام، سدد أيلتون 5 تسديدات على المرمى، ثم إدواردو بـ 4 تسديدات، بينما على مستوى التمرير الهجومي، يأتي نواف العابد في الصدارة بـ 6 تمريرات خلال الثلث الهجومي، ثم سلمان الفرج بـ 5 تمريرات.

وبالتالي رغم كل هذه التمريرات والهجمات والتسديدات، سجل الهلال فقط 3 أهداف طوال 90 دقيقة.

دفاع سلبي

هجوم قوي من الجانبين وأهداف بالجملة، لكن الدفاع لا يزال في حالة سيئة، فالفريق الاتحادي عانى بشدة من العيوب خلف الأظهرة، وكانت هناك هجمات كثيرة من الهلال على الأطراف.

كذلك الهلال أيضاً رغم لعبه بثلاثي دفاعي صريح، إلا أن تقدم الفريق للهجوم أوجد فراغات شاسعة أمام مرماهم، لتخرج المباراة رائعة على مستوى الهجوم، سيئة في شفها الدفاعي.