أنا حازم إمام – (14) الآن فخور باللقب.. مع خطة مخصصة من أجلي، وبقميص لم أحلم به

الثلاثاء، 07 أبريل 2015 - 14:30

كتب : وكالات

الحلقة 14 - "كابرال غير الخطة من أجلي.. كنت كالموسيقار في نظره، وكنت فخورا بذلك، وفخورا أكثر بما فعله الجمهور معي قبل الاحتفال باللقب الأغلى في حياتي مع الزمالك".

FilGoal.com يقدم سلسلة من قصص أحد أبرز أيقونات الكرة المصرية، حازم إمام نجم الزمالك والمنتخب على لسان الإمبراطور..

ما يلي، فيأتي على لسان حازم إمام..

في مباراة الإفريقي، كنت سأحرز هدفا من أكثر الأهداف التي حزنت أني لم أسجلها.

راوغت 3 لاعبين، ثم قررت أن أضع الكرة من فوق رأس الحارس، لكن النجيلة لم تكن جيدة، قدمي تعلقت في الأرض، فالكرة لم تأت عالية.. ارتدت إلى حسام حسن ليسجلها.

خلال مباراة الإياب أحرزت هدفا، لكننا خرجنا في النهاية.

الكلاسيكي

كل شيء بعد هذا تغير.. الزمالك استعاد مجده في إفريقيا.. وكنت وقتها ألعب دوري مع كابرال في قلب الملعب.

أنا كنت سببا في تغيير طريقة اللعب في مصر.

كانت كل الفرق تلعب بظهير أمامه جناح، "باك رايت" مثل إبراهيم حسن أمامه جناح مثل خالد الغندور.

يسارا هناك طارق السيد والسعيد، فكرة صانع الالعاب الكلاسيكي لم تكن موجودة، كابرال استحدثها من أجلي.

أتحرك في المنتصف لأكشف الملعب بأكمله، وخلفي ثنائي ارتكاز.

البطولة

مع الموسم التالي، لعب الزمالك أقوى بطولة له.. سنة 2002، بطولة فيها الأهلي والرجاء المغربي وجان دارك السنغالي ومازيمبي الكونجولي.

مجموعتنا كانت تضم الترجي التونسي، كوستا دي سول الموزمبيقي، وأسيك أبيدجان الإيفواري.

مباراة الترجي بالنسبة لي كانت أصعب مباراة في البطولة. في جيل يضم خالد بدره وخوسيه كلايتون وعلي الزايتوني وراضي الجعايدي.

كانت المباراة في الجولات الحاسمة من سباق الصعود من المجموعة.

أنا وإبراهيم حسن نعاني من مشاكل في العضلات، لكن يجب أن نلعب لأن الزمالك نصفه مصاب.

من فندق السلام في مصر الجديدة ذهبنا يوم المباراة صباحا أنا وإبراهيم إلى مركز ألماني للتأهيل في المعادي.

قال لنا كابرال ستلعب، لكن لا يمكن أن تكمل اللقاء إلى نهايته، كانت هذه فلسفة كابرال معي في تلك الفترة.

فزنا 1-0 بهدف مدحت عبد الهادي.

الموسيقار

قبل المباراة النهائية، اجتمع معي كابرال.. حازم أنت لن تلعب.

كابرال قال لي نحتاج لزيادة الجانب الدفاعي.

في تلك المباراة لعب الزمالك بثلاثي في خط الدفاع وائل القباني ومعه مدحت عبد الهادي وبشير التابعي.

أمام هذا الثلاثي حسام عبد المنعم، يصبح قلبا للدفاع وقت تراجع الزمالك، ولاعب ارتكاز وقت الهجوم.

وأمام كل هؤلاء يتواجد ثنائي الارتكاز المعتاد تامر عبد الحميد وأبو العلا.

سأل الصحفيون كابرال، كيف لا يلعب حازم؟

أجاب "هناك أمطار غزيرة.. الأرض تأثرت.. حازم موسيقار، لا يلعب في أي ملعب".

قبل مباراة الإياب، الجمهور ساندنا في ملعب زامورا.

يومها وجدت لأول مرة، علما كبيرا عليه رقم 14 وجدته بعرض الملعب.. كنت أول لاعب مصري الجمهور يصنع له قميصا بهذا الحجم لتشجعيه، لم أصدق، لم أحلم بهذا الشعور.

فزنا باللقب.. الفرحة كانت عارمة، لكن في الحقيقة لم أشعر بالفخر إلا الآن في تلك اللحظات وأنا أحكي.

حين تفوز ببطولة، تفرح، لكن أنت في الزمالك، وبالتالي الفوز دوما يكون أمرا عاديا، الفريق الكبير دوما هكذا.. لكن حين تعتزل وتتذكر تلك الذكريات، تبدأ بإدراك كم كانت تلك اللحظات رائعة، وقتها تشعر فعلا بالفخر.

ويمكن لكم متابعة الحلقة الأولى عن بداية المشوار، وحين احتل حازم إمام المركز الأخير في مران المنتخب.. (اضغط هنا)

ويمكن لكم متابعة الحلقة الثانية عن حين انفعل حمادة على حازم بسبب انتقاله للمقاولون، و"هدف تاريخي لم يسجله الثعلب في الأهلي".. (اضغط هنا)

ويمكن لكم متابعة الحلقة الثالثة عن أول مباراة مذاعة تلفزيونية لحازم إمام، وحين وجد نفسه يجلس بجوار مثله الأعلى.. (اضغط هنا)

والحلقة الرابعة، عن حازم إمام وهو يضرب هشام حنفي ضربا مبرحا، ثم فوجئ بالجوهري "يا أنهار اسود!".. (اضغط هنا)

أما الحلقة الخامسة، وهي عن حين ظن حازم أمام أنه لا يصلح لمباريات الزمالك، وعنفه محمود سعد.. (اضغط هنا)

والحلقة السادسة، عن حارس أمن المنتخب لم يعرفه على البوابة! وعن استنجاد أحمد رفعت بالمريض حازم إمام في فريق الأحلام.. (اضغط هنا)

وفي الحلقة السابعة، تحدث فيها حازم عن سطوعه "وفرديته" في أمم إفريقيا 96، والتي جعلته نجما يطلبه مانشستر يونايتد ويضمه أودينيزي.. (اضغط هنا)

وخلال الحلقة الثامنة، تحدث حازم إمام عن بداية مشواره مع أودينيزي.. حين بات "باجيو العرب" في الكالتشيو، قبل أن يبكي بسبب واقعة يمكن قراءة تفاصيلها.. (اضغط هنا)

وفي الحلقة التاسعة، تحدث حازم إمام عن عرض الخطيب .. وابتعاده عن أودينيزي بعد "كارثة" في المنتخب.. (اضغط هنا)

والحلقة العاشرة نقلت مشوار حازم إمام في بوركينا فاسو، وصولا إلى نصف النهائي.. (اضغط هنا)

والحلقة 11 تحدثت عن كيف ضغط أودينيزي على حازم إمام لدرجة جعلت رحلته في أوروبا تنتهي.. (اضغط هنا)

الحلقة 12.. وفيها عودة حازم إمام لصفوف الزمالك وقصة هتاف "العو أهو، العو أهو" (اضغط هنا)

أما الحلقة 13، ففيها حازم إمام يتحدث عن مباراة الـ6-1، (اضغط هنا)

التعليقات