
وقال هيتسفيلد، في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، "سيسعدني فوز ألماني (بجائزة الأفضل في 2014) خاصة وأنه فاز بالمونديال. مانويل نوير هو حارس لا مثيل له مطلقا. الطريقة التي يتصدى بها للكرات تعطي بعدا جديدا في أداء حراس المرمى. تصدى لـ91% من الكرات التي تم تسديدها باتجاه مرماه، وهذا انجاز استثنائي".
وأوضح "لا يتصدى للكرات فحسب، وانما يخرج بها للهجوم. إنه الرجل الأول الذي يلعب دور الليبرو.. أكرر إنه بعد جديد في اللعب بالنسبة لحراس المرمى، وهو نموذج للحارس الحديث، وأعتقد أن الوقت قد حان لاختيار لاعب كهذا" للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2014.
وأشار "يبدو لي جيدا اختيار القائمة النهائية للمرشحين للجائزة. إنهم رياضيون لعبوا بمستوى استثنائي طوال العام الماضي. كريستيانو سجل أهدافا تفوق في عددها المباريات التي خاضها، وميسي لديه مهارات فردية رائعة. ومانويل نوير الذي لا أجد كلمات مناسبة لوصف أدائه في المونديال. من هنا يبدو لي اختيار المرشحين الثلاثة صائبا".
وأكد أنه في اختيار اللاعب الأفضل ينبغي النظر إلى "الأداء الرياضي في المقام الأول: مهاجم يسجل أهدافا ويتوج الهداف، لاعب وسط يجيد توجيه اللعب، مدافع قادر على تنظيم الدفاع. أو حتى حارس مرمى يدافع بصورة جيدة. المعايير الرياضية كثيرة".
وأضاف "بعد ذلك تأتي الألقاب. هل فاز اللاعب بدوري أبطال أوروبا؟ هل رفع كأس العالم؟ أو لقب الدوري المحلي؟ أو حتى ثنائية؟ وبعد ذلك، وبعيدا عن الإنجازات الرياضية، لابد من تقييم أدائه داخل الملعب وخارجه. أتحدث عن عوامل مثل الاحترام واللعب النظيف والولاء".
وعلى صعيد المدربين، أثنى على الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني والذي قاده للفوز بلقبه العاشر في دوري الأبطال، الا أنه أكد أن لوف هو الأحق بجائزة المدرب الأفضل في 2014.
وأوضح "القرار في حالة المدربين صعب. فمن جانب هناك أنشيلوتي، الذي فاز هذا العام بدوري الأبطال. ثم لوف، الذي توج بكأس العالم. أرى أن لوف هو الأحق، حيث إنه قدم عملا رائعا في البرازيل وتمكن من التتويج بكأس العالم في أمريكا الجنوبية، وفي ظروف صعبة".
وأضاف "لوف تولى مهمة تشكيل فريق، وهو مهندس نجاح المنتخب الألماني، الذي فاز على البرازيل 7-1. انها نتيجة دخلت التاريخ، ولذا سأصوت في هذه الحالة لمواطني".
نرشح لكم





