واصل مانشستر سيتي سيطرته على دربي مانشستر بالفوز على يونايتد 1-0 في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي.

وفشل يونايتد في إنهاء سلسلة انتصارات لسيتي ممتدة من أبريل 2013، حتى بعد تولي لويس فان جال الإدارة الفنية للشياطين الحمر.

هذه هي المرة الأولى التي يفوز بها سيتي في 4 مباريات متتالية لدربي مانشستر منذ عام 1970.

رفع سيتي رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثالث في جدول الترتيب بفارق ست نقاط عن تشيلسي المتصدر ونقطتين عن ساوثامبتون الوصيف، وقبع يونايتد في المركز التاسع برصيد 13 نقطة.

سجل هدف سيتي الوحيد سيرجيو أجويرو في الدقيقة 63.

هذا الهدف هو العاشر لأجويرو هذا الموسم الذي يتصدر قائمة الهدافين.

ولعب يونايتد بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 39، بعد طرد المدافع كريس سمالينج لحصوله على الإنذار الثاني.

شوط دي خيا

اعتمد لويس فان جال على العائد من الإيقاف واين روني ليلعب بجانب أنخيل دي ماريا وعدنان يانوزاي خلف روبن فان بيرسي.

واضطر مانويل بيلليجريني المدير الفني لسيتي بالاعتماد على جيل كليتشي بدلا من ألكسندر كولاروف الذي تعرض للإصابة أثناء الإحواء.

بدأ سيتي المباراة بقوة، ضاغطا منذ الدقائق الأولى، وأنقذ دافيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد 3 فرص مؤكدة.

فاستلم أجويرو كرة طولية توغل بها داخل منطقة جزاء يونايتد، ولكنه سدد بين يدي دي خيا.

ثم وقف دي حيا أمام هجمة منظمة لسيتي، انتهت بتسديدة من خيسوس نافاس من داخل منطقة جزاء الشياطين الحمر.

وبعدها بدقيقة واحدة، تصدي الحارس الإسباني لرأسية من أجويرو قابل بها عرضية متقنة من الجانب الأيسر.

لمشاهدة تألق دي خيا، اضغط هنا

وظلت المباراة متوازنة، حتى حصل سمالينج على بطاقة حمراء للإنذار الثاني بعد تدخل غير مبرر على جيمس ميلنر.

وخرج عدنان يانوزاي، ليشارك مايكل كاريك.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

هل حرم الحكم مانشستر سيتي من ركلة جزاء أمام يونايتد؟

شوط الحسم

استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني، حيث بدأ سيتي بضغط أكبر ليستغل النقص العددي في يونايتد.

وزادت متاعب يونايتد بخروج ماركوس روخو مصابا.

لينجح بعدها يايا توريه في كسر دفاعات يونايتد بتمريرة سحرية إلى كليتشي، بعدما فشل أنخيل دي ماريا في اللحاق بالكرة.

ومرر كليتشي كرة عرضية رائعة إلى أجويرو، أسكنها الشباك ببراعة.

وكاد نافاس أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 74، ولكن تسديدته القوية ارتدت من القائم الأيسر لدي خيا.

شاهد الفرصة، اضغط هنا

ورد واين روني بفرصة خطيرة كاد أن يسجل منها التعادل، بعدما انطلق بكرته من منتصف الملعب ليراوغ كل من يقابله، ولكنه فشل في التسديد في النهاية لتصل الكرة إلى دي ماريا الذي سدد في جسد جو هارت.

ونجح سيتي في الحفاظ على تقدمه، ليحسم الدربي بالفوز 1-0.

لمشاهدة الهدف، اضغط هنا