0 هو عدد الأهداف التي دخلت شباك برشلونة هذا العام في مسابقة الدوري الإسباني على الرغم من مرور 8 جولات حتى الآن.

ولكن هل فعلا يمتلك برشلونة دفاعا صلبا يمكنه من مواجهة ريال مدريد في "فورمته" الحالية؟ هل يتمكنوا من التصدي لرونالدو الذي سجل حتى الآن 15 هدفا في 8 مباريات فقط بالدوري فقط.

- على العكس تماما فإن برشلونة يمتلك ثغرة كبيرة في الدفاع ربما تمنح الفرصة لرونالدو ورفاقه الفرصة في هز شباك برشلونة العذراء هذا الموسم.. فما هي تلك الثغرة؟

قلبي الدفاع

ربما يعتمد لويس إنريكي على الثنائي جيرمي ماتيو وماسكيرانو كقلبي دفاع أو يقحم بيكيه بجانب ماتيو والدفع بماسكيرانو كلاعب ارتكاز في حال عدم اكتمال شفاء بوسكيتس.

دفاع برشلونة سيواجه صعوبة بالتأكيد في مواجهة رونالدو بالحالة الرائعة التي يمر بها أفضل لاعب في العالم العام الماضي شأنه شأن أي دفاع آخر، ولكن ما سيزيد الأمور صعوبة هي الأخطاء التي يرتكبها الفريق الكاتالوني.

ماتيو يفقد الكرة كثيرا تحت ضغط المهاجمين وهذا ما وضح أمام باريس سان جيرمان الاختبار الأكبر لبرشلونة هذا العام، كما أن الأقدار وقفت معه هذا الموسم إذ ارتكب 3 أخطاء قاتلة في مشاركاته الـ6 بالدوري كادت أن تتحول لأهداف.

نسبة نجاح ماتيو في افتكاك الكرة ضعيفة للغاية تصل إلى 61% فقط من محاولاته على مهاجمي فرق أكبرها كان فياريال، مباراة باريس سان جيرمان الاختبار الحقيقي له ظهر بشكل متواضع ولم ينجح حتى في الفوز بالكرات الهوائية على الرغم من طول قامته.

على الناحية الأخرى فإن ماسكيرانو كارثة دفاعية في الكرات الطولية، دائما ما يفشل فيها ناهيك عن قصر قامته والذي يحرمه من الفوز بالكرات الهوائية التي يمتاز بها مهاجمي ريال مدريد.. الأمر لا يختلف كثيرا عند بيكيه الذي يتفوق فقط في الكرات الهوائية ولكن بنسبة ليست ممتازة فقط 63%.

إذن ما هي الثغرة؟

كريستيانو رونالدو يمر بحالة ربما لم يصل لها في مشواره الكروي، لم يعد لاعبا طبيعيا أبدا.. يسجل بكل الطرق الممكنة.. يمناه أو يسراه أو برأسه ومن ضربات ثابتة وتسديدات بعيدة وقريبة.

إضافة على ذلك فهو يضغط على المدافعين، مما سيمثل إزعاجا لدفاع برشلونة الذي ظهر سيئا تحت الضغط أمام باريس سان جيرمان.

رونالدو أيضا وبكل تأكيد أسرع من دفاع برشلونة الذي يفشل في تغطية الكرات الطولية، كما أنه يركض في المساحات مما سيجعلهم متحفظين في الخروج ومساعدة خط الوسط على التماسك.