في اليوبيل البرونزي.. أبرز 10 محطات في مسيرة ميسي مع برشلونة

الخميس، 16 أكتوبر 2014 - 19:31

كتب : وكالات

على مدار عقد كامل من الزمن، صنع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة خالدة في برشلونة الإسباني، لينصب نفسه كأهم لاعب في تاريخ النادي الكتالوني وأفضل هداف له، دون أن يمل من تحطيم الأرقام القياسية يوما بعد يوم.

جوهرة لاماسيا صاحب القميص 10 عاش لحظات رائعة مع البرسا على مدار 10 سنوات، ولحظات حزن ايضا، وفي ذكرى اليوبيل البرونزي لإنطلاقة مسيرته الناجحة مع البلاوجرانا نسرد أهم المحطات من بينها:

1 - ميلاد أسطورة:

تاريخ 16 أكتوبر 2004 سيظل محفوظا في ذاكرة كرة القدم، فقد سُطّر تاريخ جديد حين خطت قدما الفتى الذهبي الأرجنتيني عشب ملعب مونجويك معقل فريق إسبانيول في مباراة دربي كتالونيا بإذن من المدرب الهولندي فرانك ريكارد ليحل بديلا للبرتغالي ديكو..

ثم بدأ كل شيء، كان حينها في سن الـ17 وحمل القميص رقم 30.

2 - دوري الأبطال الأولى:

في موسمه الثاني مع البرسا (2005-2006) توج مع الفريق بدوري أبطال أوروبا بعد سنوات عجاف طويلة، سجل ميسي هدفه الأول بالبطولة العريقة امام باناثينايكوس اليوناني.

إسهام ليونيل كان ضئيلا في عز تألق رونالدينيو وديكو وإيتو، لكنها كانت نقطة انطلاق نحو تهديد راؤول جونزاليس حاليا بانتزاع لقب الهداف التاريخي.

3 - هاتريك الكلاسيكو:

في 2007 تخلى ميسي عن هيئة الطفل الموهوب ليكشر عن أنياب مهاجم مفترس لا يرحم خصومه، حدث ذلك حين سجل "هاتريك" في الكلاسيكو امام ريال مدريد (3-3) بملعب كامب نو، ساحبا البساط من تحت رونالدينيو وإيتو.

4 - هدف مارادوني:

في نفس العام سجل "البرغوث" هدفا تاريخيا في مرمى خيتافي في نصف نهائي كأس الملك على طريقة مواطنه مارادونا امام إنجلترا في ربع نهائي مونديال المكسيك 1986 بعد مراوغة أكبر عدد من المدافعين وحارس المرمى.

هنا تيقن العالم أن مارادونا يبعث من جديد، وبدأت المقارنات بينهما واستمرت حتى الآن.

5 - فتى جوارديولا المدلل:

قاد المدرب الكتالوني بيب جوارديولا ثورة التيكي تاكا في برشلونة، واعتمد في مهمة الحسم على ميسي الذي بات نجم الفريق الأول وارتدى قميص العظماء رقم 10 ، لم يتأثر الفريق برحيل رونالدينيو، وعاش ميسي أفضل فترات مسيرته مع بيب.

6 - كرة الذهب الأولى:

حصل ميسي على الكرة الذهبية الأولى في 2009 بعد التفوق على زميله تشافي هرنانديز وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، واحتكر الجائزة أربعة اعوام متتالية.

7 - كابوس فيرجسون:

في 2006 لم يترك ميسي أثرا كبيرا في دوري الأبطال مع تتويج برشلونة، لكنه في نسختي 2009 و2011 ترك بصمات خالدة ولعب دورا بطوليا، وكان كابوسا للسير أليكس فيرجسون في النهائيين امام مانشستر يونايتد الإنجليزي.

8 - ميسيجول:

اقترح البعض في إسبانيا تغيير اسم "جول"، (مرادف كلمة هدف)، الى "ميسي".

"ميسيجول" في موسم 2011-2012 أذهل الجميع بأرقامه التهديفية، حيث كان أول من سجل 50 هدفا في نسخة واحدة للدوري، بجانب 14 هدفا في دوري الأبطال، منها خماسية في مباراة واحدة امام باير ليفركوزن الألماني بثمن النهائي.

9 - موسم الآلام:

موسم 2012-2013 لم يكن جيدا في مسيرة ميسي، حيث لاحقته الإصابات بشكل مستمر، وتأثر أدائه بضعف لياقته البدنية.

ذلك فضلا عن تأثره نفسيا بمرض المدرب تيتو فيلانوفا، وخرج الفريق من نصف نهائي دوري الأبطال بشكل مهين امام بايرن ميونخ الألماني بـ"سباعية" ذهابا وإياب.

10 - المونديال أهم من الفريق:

في الموسم الماضي لم يسلم ميسي من الانتقادات بسبب هبوط أدائه في فترات متعددة، وأشيع أن السبب هو رغبة ميسي في إدخار مجهوده من أجل التألق في كأس العالم مع منتخب الأرجنتين، حيث ينتقده مواطنوه ايضا لعدم قيادة الألبيسيليستي للقب مثلما فعل مارادونا، فخرج برشلونة خالي الوفاض دون لقب كبير.

ظهر ميسي بمستوى طيب في عدة مباريات بمونديال البرازيل ولعب دورا حاسما في التأهل للنهائي مع خدمة الحظ.

لكن الأرجنتين وقعت امام أسوأ خصم ممكن، وخسرت اللقب امام الألمان، ليتأجل حلم ميسي الأكبر

التعليقات
/articles/217673