5 أشياء تعلمناها من برشلونة في الكلاسيكو

الإثنين، 24 مارس 2014 - 20:25

كتب : أمير عبد الحليم

نقاط قوة.. ونقاط ضعف أيضا، ظهرت في أداء برشلونة في مباراة كلاسيكو الليجا التي حسمها بالفوز 4-3 على ملعب غريمه التقليدي ريال مدريد.

ويقدم FilGoal.com أبرز 5 نقاط ظهرت في أداء برشلونة خلال مواجهة الكلاسيكو.

ميسي التاريخي

مباراة ليونيل ميسي بكل تأكيد، حتى وإن كان سجل هدفين من ركلتي جزاء.

ميسي ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فبعد أن أعاد برشلونة للمنافسة.. انفرد بلقب الهداف التاريخي لمباريات الكلاسيكو بـ21 هدفا.

فالساحر دخل المباراة متساويا مع ألفريدو دي ستيفانو بـ18 هدفا، وبثلاثة أهداف حلق في الصدارة.

كما بات ميسي أول لاعب من برشلونة في التاريخ يسجل هاتريك في مباراتي كلاسيكو، بعد أن فعلها من قبل في 2007.

ليس هذا فحسب، فميسي أيضا أصبح في المرتبة الثانية بقائمة هدافي الدوري الإسباني عبر التاريخ.

وسجل ميسي ثلاثية ليرفع رصيده إلى 236 هدفا ويأتي في المرتبة الثانية خلف تيلمو زارا صاحب الـ251 هدفا.

إنيستا المايسترو

لعب إنيستا على الجناح، فاستحوذ برشلونة على الكرة وقدم الرجل مباراة كبيرة.

إنيستا استغل ضعف ظهير ريال مدريد الأيمن داني كارباخال، فسجل الهدف الأول مستغلا وجوده دون أدنى رقابة.

لم يستطع كارباخال التعامل مع إنيستا في انطلاقاته، وفي النهاية تدخل شابي ألونسو لإنقاذه فحصل برشلونة على ركلة جزاء.

نيمار.. إبداع دون مجهود

لم يقدم نيمار مباراة كبيرة مع برشلونة، وربما كان الأقل مجهودا بين زملائه.

ولكن مجهود نيمار البسيط والذي لا يقارن مثلا بالمسافات التي يقطعها بيدرو رودريجيز أو أليكسيس سانشيز حصل به لبرشلونة على ركلة جزاء، حتى وإن كانت أيضا مشكوك في صحتها.

نيمار أضاع كرة سهلة في الشوط الأول برعونة بعد تمريرة رائعة من ميسي، ولكنه حصل على ركلة جزاء تسببت في طرد سيرجيو راموس.

ألفيش ضعيف

أنخيل دي ماريا كان الأبرز بين لاعبي ريال مدريد خلال المباراة، رغم أن مركزه الأساسي لم يكن على الجناح.. ولكنه تفوق على دانييل ألفيش ظهير برشلونة.

ألفيش كان ضعيفا تحت الضغط، ولم ينجح في كبح جماح دي ماريا.. وأنقذه عدم ظهور رونالدو بمستواه المعهود.

فالرجل الأرجنتيني انضم لرونالدو على الجناح الأيسر ولعبا على ألفيش، وصنع الهدفين اللذين سجلهما كريم بنزيمة في الشوط الأول.

كما أنه صنع فرصتين آخرتين لا يقلان خطورة عن الهدفين، ولكن بنزيمة أضاعهما.

وفي الشوط الثاني، نجح رونالدو في الحصول على ركلة جزاء من ألفيش.. حتى وإن لم تكن صحيحة.

انهيار ماسكيرانو

براعة ميسي والنقص العددي لريال مدريد أنقذا خافيير ماسكيرانو من كم الانتقادات التي كان سيحملها على كتفيه عقب المباراة.

بنزيمة نجح في استغلال ماسكيرانو لتسجيل هدفين، والثالث أنقذه جيرارد بيكيه.

فنسبة نجاح ماسكيرانو في التعامل مع الكرات الهوائية، لم تتعد الـ33%، أي أنه فشل تقريبا في التعامل مع أغلب الكرات الطولية التي ضربت دفاعات برشلونة.

الجميع يعرف أن برشلونة يحتاج إلى مدافع، والكلاسيكو زاد من هذه التأكيدات.

التعليقات