كتب : علاء شاهين | الثلاثاء، 13 يناير 2004 - 00:00
دعوة للتفاؤل يا سادة!
هذا ليس حلما ، وليس إفراطا فى التفاؤل ، ولكنه حكم يستند إلى سببين رئيسيين: أولهما فوز المنتخب فى فترة الإعداد على فرق قوية مثل السنغال وجنوب افريقيا والسويد ، واكتساحه لفريق متواضع مثل رواندا بخمسة أهداف ، وهو الذى كان يجابه صعوبات هجومية وتهديفية من قبل.
السبب الثانى هو سوء حالة معظم الفرق الكبرى فى البطولة. فباستثناء المنتخب الكاميرونى ، المرشح الأول للفوز باللقب ، تعانى معظم الفرق الكبيرة من مشاكل قد تؤثر على أداءها فى النهائيات.
فمنتخب نيجيريا يعانى الأمرين مع لاعبيه المحترفين بسبب طلباتهم المالية ، وهو ما أدى الى اعتذار لاعب مهم مثل فيكتور أجاهوا عن عدم الانضمام لمعسكر المنتخب بسبب سفره على تذاكر طيران بالدرجة السياحية ، كما أن أداء الفريق فى العامين الماضيين لم يكن مبشرا ، فخرج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم بعد عروض ضعيفة ، وتأهل للنهائيات الإفريقية بصعوبة بالغة.
وفريق السنغال ، وصيف البطولة الماضية الذى بلغ ربع نهائى كأس العالم عام 2002 ، ليس بأحسن حالا بعد رحيل المدرب الفرنسى برونو متسو وتولى مواطنه جى ستيفان المسئولية عقب المونديال.
نتائج الفريق خلال عام 2003 لم تكن مبشرة ، فخسر مباريات ودية أمام مصر وتونس والمغرب فى ظل تراجع مستوى معظم نجومه وعلى رأسهم الحاجى ضيوف المصاب "بانفصام فى الشخصية" لأنه يلعب فى السنغال مهاجما ، ومع ليفربول الانجليزى جناحا أيسر. كما سيفتقد الفريق لجهود نجمه خليلو فاديجا فى البطولة لعدم تعافيه الكامل من متاعب فى القلب.
أما منتخب جنوب افريقيا ، فحدث ولا حرج لأن مشاكل الفريق قد وصلت إلى "المحاكم" بعد قرار الاتحاد ايقاف المدير الفنى افرايم ماشابا تمهيدا لإقالته بدعوى إخلاله ببنود العقد ، والفريق سيلعب فى النهائيات دون أبرز نجومه مارك فيش وبينى ماكارثى وكوينتن فورتشن ، علما أنه تعرض لخسارة "مخزية" أمام موريشيوس فى كأس كوسافا الاقليمى بهدفين دون رد قبل نحو أسبوعين على انطلاق البطولة ، وهو ما يعنى أن حالة الفريق "لا تسر عدو ولا حبيب."
حتى ترشيح تونس للفوز باللقب لا يأتى سوى بسبب تنظيم فريقها للبطولة ، على اعتبار أن عاملى الأرض والجمهور سيساندان المنتخب ، رغم أن تونس استضافات النهائيات مرتين من قبل ولم تفز باللقب ، بل خرجت من الدور الأول فى نسخة عام 1994 دون تحقيق فوز واحد.
غير أن استبعاد تونس من المنافسة على الكأس ليس له علاقة بكتب التاريخ ، فالفريق ليس مؤهلا من الناحية الفنية للفوز بالبطولة. فرغم قوة دفاعه ، وتمتعه بنجم على مستوى حاتم الطرابلسى ظهير أياكس الهولندى ، فإن خطى الوسط والهجوم ليسا بنفس القوة.
كل ماتقدم يشير أن هناك فرصة أمام المنتخب المصرى لتحقيق إنجاز فى البطولة ، كما أن هناك فرصة لمنتخبات أخرى فى السطوع ، مثل منتخب مالى الذى استفاد من قانون الجنسية الجديد الذى أقره الفيفا وضم فريدريك كانوتيه مهاجم توتنهام الانجليزى ، ومحمد سيسكو لاعب فالنسيا الأسبانى.
هذا لا يعنى أن منتخب مصر لا يعانى عددا من المشاكل الفنية و النفسية قد تؤثر على فرصه فى المنافسة. وعن هذه المشاكل....نكمل غدا.
مقالات أخرى للكاتب
-
كو - رع! الثلاثاء، 22 يونيو 2004 - 20:24
-
منظومة الفشل الأحد، 13 يونيو 2004 - 14:22
-
صفر واحد بس؟ الأحد، 16 مايو 2004 - 00:00
-
أرجوك لا تقرأ! الإثنين، 19 أبريل 2004 - 00:00
نرشح لكم
منتخب مصر 2009 يفوز على الأهلي 2008 بثلاثية
وليد صلاح الدين: غياب إمام عاشور يؤثر على موعد عودته
إبراهيم حسن لـ في الجول: عدم ضم بعض اللاعبين للمنتخب؟ لا جديد.. لكل مرحلة ظروفها
مران الزمالك – شرح دور كل لاعب لمباراة الأهلي.. وتخفيف الحمل البدني
السوبر المصري – الأهلي يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة الزمالك في النهائي
ضربه رئيس نادٍ وعاش أسوأ كابوس ممكن.. من هو أوموت حكم نهائي السوبر المصري
التركي أوموت حكم لنهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك
مصدر من منتخب مصر يكشف لـ في الجول سبب عدم إعلان القائمة عقب نهائي السوبر











