من المقرر ان يمثل روبير لويس دريفي اكبر مساهمى نادي أوليمبك مرسيليا الفرنسي يوم الخميس امام محقق قضائى لاستجوابه فى اطار التحقيق فى عدد من الصفقات المشبوهة لضم لاعبين للنادى الفرنسى.

ويواجه دريفى اتهاما بالكسب غير المشروع من وراء الصفقات التى شهدت ضم 12 لاعبا للنادى بين عامى 1997 و 1999 ، علما أنه قد مثل امام المحققين فى شهر ابريل الماضى كشاهد.

غير ان صوفى بوتاى محامى أكد في تصريحات أبرزتها صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية يوم الأربعاء أن "وجود تجاوزات مالية خاصة بالنادي، لا يعطي أية أدلة على تورط موكلي في كسب شخصي غير مشروع."

تصريحات بوتاى شدد عليها كريستوف بوشيه رئيس النادي الذي أكد أن هذا الاتهام لن يؤثر على "ارتباط دريفي بالنادي، خاصة، أنه ليست له أية مستحقات حالياً."

يذكر أن دريفي، الذي يتحكم في 90 % من أسهم شركة اريك سوكر القابضة المسيطرة على نادي مرسيليا استثمر حوالي 160 مليون يورو منذ عام 1996 ، و لكنه لم يساهم بأية مبالغ جديدة منذ نوفمبر 2002 كما ذكر بوشيه في تصريحاته.

وليست هذه هى المرة الأولى التى يتم اتهام احد مستثمرى مرسيليا فى قضية مخلة بالشرف ، فقد سبق اتهام برنار تابيه مالك النادى الأسبق فى منتصف التسعينات بالتلاعب فى نتائج المباريات ، وهو ما أدى الى سجنه وهبوط الفريق الى الدرجة الثانية وتجريده من لقب دورى الأبطال الأوروبى الذى حصل عليه عام 1993 بفوزه على ميلان الايطالى فى المباراة النهائية.