انتقد اللاعب الدولي السابق للمنتخب الألماني و مدرب المجر الحالي لوتار ماتيوس قرار الإتحاد الألماني بتعيين يورجن كلينسمان مديرا فنيا للمنتخب الألماني خلال العامين القادمين.

و كتب ماتيوس في عموده الأسبوعي في مجلة شبورت بيلد : "يبدو أن الأمور في الإتحاد الألماني تدار على طريقة الهواة , فمن غير المعقول أن يتم تعيين كلينسمان مدربا للمنتخب , و هو لم يدرب فريقا من قبل , بالإضافة إلى أنه يعيش في أمريكا منذ عام 1998."

و أضاف ماتيوس : "السبب وراء اختيار كلينسمان أنه كان لاعبا في شتوتجارت , و جيرهارد ماير فوفلدر كان رئيس نادي شتوتجارت , و قد تم ترشيح أسم رالف رانجنيك للعمل في الإتحاد الألماني , و يبدو أننا في وقت قريب سنجد مدينة شتوتجارت تعمل في الإتحاد الألماني."

و أشار ماتيوس , 43 عاما , إلى أن طريقة التفكير الأمريكية الغالبة على فكر كلينسمان لن تفيد الإتحاد الألماني و لا الكرة الألمانية , لأن طريقة التفكير مختلفة تماما.

و حذر اللاعب بطل كأس العالم 1990 الإتحاد الألماني من الموافقة على طلب كلينسمان الخاص بتواجده كل نهاية أسبوع في أمريكا للبقاء مع زوجته و أولاده , مشيرا إلى أنه يتوجب على كلينسمان الأستقرار في ألمانيا , و مشاهدة مباريات الدوري الألماني لأختيار أفضل العناصر للمانشافت.

و أكد ماتيوس أن خطة كلينسمان التي يريد تطبيقها خلال العشر سنوات القادمة لتحديث الكرة الألمانية تعني أنه يجهز من الآن لتبرير فشله في كأس العالم 2006 , و عندما يحدث ذلك سيقول : " لقد أخبرت الجميع أن النتائج لن تأتي بسهولة."

و كان النقطة الوحيدة التي وافق عليها ماتيوس هو قرار كلينسمان بالإستعانة بطبيب نفسي للفريق , مؤكدا إلى أن لاعبي المنتخب الألماني يفقدون الثقة في أنفسهم سريعا.

جدير بالذكر أن ماتيوس كان من المرشحين لتدريب المنتخب الألماني بعد إستقالة رودي فولر المدير الفني السابق بعد خروج المانشافت من الدور الأول لكأس الأمم الأوروبية بالبرتغال.