اقترب الاتحاد المصري لكرة القدم من التعاقد رسميا مع هنري كاسبرزاك ليتولى تدريب منتخب مصر الأول خلال الفترة المقبلة ، وذلك بعد أن تلقى ما يفيد بموافقة المدرب الفرنسي - البولندي على شروط التعاقد التي عرضها الجانب المصري.

شوقي غريب

النادي :

وصرح مصدر مسئول في اتحاد الكرة رفض ذكر اسمه لـFilgoal.com يوم الأربعاء بأن كاسبرزاك أرسل إلى الاتحاد خلال الساعات الماضية ما يؤكد أنه وافق على كافة الشروط التي طرحها الاتحاد من أجل التعاقد معه ، وقال أيضا إنه أنهى تعاقده بالفعل مع نادي فيزلا كراكوف البولندي الذي كان يعمل فيه بمنصب مدير الكرة ، وسبق له أن كان مديرا فنيا له.

وقال المصدر نفسه إن كاسبرزاك سيجري يوم الأحد اتصالا بعصام عبد المنعم رئيس الاتحاد المؤقت يبلغه فيه بموعد وصوله إلى القاهرة لتوقيع العقد والاتفاق على كافة التفاصيل الأخرى.

وكشف المصدر النقاب عن أن عقد كاسبرزاك مدته عام واحد فقط يحصل خلاله على راتب شهري قدره 35 ألف دولار ، أي أقل بخمسة آلاف دولار من راتب المدير الفني السابق للمنتخب ، الإيطالي ماركو تارديللي.

وأضاف المصدر أن وزارة الشباب والرياضة هي التي ستتحمل قيمة راتب المدرب ، كما أنه سيخضع لتقييم فني من قبل مسئولي الاتحاد في نهاية مدة العقد ، أي بعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في مصر العام القادم ، وذلك لتحديد ما إذا كان سيتم تجديد التعاقد معه لمدة عامين إضافيين.

ومن المنتظر ، وفقا لما صرح به المصدر نفسه ، أن يتولى شوقي غريب منصب المدرب العام مع كاسبرزاك في حالة إتمام التعاقد معه ، مع بقاء باقي أفراد الجهاز الفني والطبي والإداري الحالي.

وكان اتحاد الكرة قد أعلن يوم الإثنين أن اللجنة الفنية المكلفة بترشيح المدير الفني القادم لمنتخب مصر حصرت اختيارها بين اسمين اثنين : الأول هو كاسبرزاك ، والثاني هو البرتغالي أومبرتو كويليو ، إلا أن خبرة كاسبرزاك في التدريب في أفريقيا حسمت الموقف لصالحه في النهاية ، إذ سبق له تدريب منتخبات تونس والمغرب ومالي وكوت ديفوار.

وأبرز فريق دربه كاسبرزاك كان المنتخب التونسي ، وذلك في الفترة بين عامي 1994 و1998 ، وقاد التوانسة آنذاك إلأى الوصول لنهائي كأس الأمم الأفريقية في جنوب أفريقيا عام 1996.

ويحتل المنتخب المصري المركز الرابع في المجموعة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا برصيد سبع نقاط وبفارق خمس نقاط عن منتخب كوت دايفوار متصدر المجموعة ، وذلك بعد انتهاء مرحلة الذهاب.