اشترط المهاجم الدولي حسام حسن نجم فريق النادي المصري اللعب أساسيا في منتخب مصر الوطني الأول إذا أراد الجهاز الفني للمنتخب ضمه إلى صفوفه في المرحلة المقبلة ، مبررا ذلك بأن "وضعه مختلف" عن باقي اللاعبين الذي اعتذروا للجهاز عن سابق رفضهم لتمثيل فريق بلدهم.

وقال حسام حسن ، 39 عاما ، في تصريحات أدلى بها لـFilgoal.com يوم الثلاثاء عقب حضوره إلى مقر اتحاد الكرة للإدلاء بأقواله أمام لجنة المسابقات فيما نسب إليه من اتهامات للحكام ، إنه التقى خلال زيارته لمقر الاتحاد مع رئيسه المعين عصام عبد المنعم لمناقشة إمكانية عودته للمنتخب في الفترة المقبلة إذا استدعاه الجهاز الفني ، كما كان قد تحدث هاتفيا مساء الإثنين مع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب حول الموضوع نفسه.

وأشار حسن إلى أنه أبلغ عبد المنعم وشحاتة بأن له وضعا مختلفا عن باقي زملائه اللاعبين الذين اعتذروا وهم أحمد حسام "ميدو" لاعب توتنهام الإنجليزي وعصام الحضري حارس مرمى الأهلي وتامر عبد الحميد لاعب الزمالك ، باعتبار أنه يريد اللعب فقط أساسيا ، وأن خبرته وتاريخه الطويل مع المنتخب تعطيه الحق في أن يطلب تأكيدات بأن الجهاز الفني لن يدعه يجلس على مقاعد البدلاء ، ولكن سيشركه أساسيا في المباريات.

وقال : "أبلغت الكابتن حسن شحاتة بأنني أود بالفعل العودة إلى المنتخب ، وأكدت له أنني تحت أمر الفريق في حالة استدعائي ، ولكنني رجوته ألا يكون هذا الاستدعاء من أجل الجلوس احتياطيا ، بل إنني أريد اللعب بصفة أساسية".

وأوضح اللاعب المخضرم أنه لا توجد لديه أي مشكلة على الإطلاق مع اتحاد الكرة ولا مع حسن شحاتة ، ولكن المشكلة حدثت في فترة تولي الإيطالي ماركو تارديللي مسئولية المنتخب خلال العام الماضي ، حيث كان يريد من اللاعب أن يضع نفسه تحت تصرف المنتخب ، سواء لعب أساسيا أو احتياطيا ، ولكنه لم ينضم فعليا إلى الفريق في هذه المرحلة كلها.

ولعب حسام حسن عددا كبيرا من مباريات المصري كاملة هذا الموسم ، وأحرز سبعة أهداف ، ليتربع على قمة هدافي الفريق.

جدير بالذكر أن منتخب مصر سيلعب مباراته المقبلة أمام ليبيا في القاهرة يوم 26 مارس الحالي في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا ، وموقف الفريق بات صعبا للغاية بعد تراجعه إلى المركز الرابع في المجموعة الثالثة من التصفيات برصيد سبع نقاط بعد كل من كوت ديفوار المتصدرة باثنتي عشرة نقطة ، وليبيا الثاني والكاميرون الثالث ، ومتفوقا فقط على بنين والسودان.