أكدت تقارير صحفية إيطالية إلى أن الشغب الذي أحدثته جماهير الإنتر خلال مباراة فريقها أمام ميلان مساء الثلاثاء في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا كان مخططا له قبل موعد المباراة بيوم واحد ، وكان المقصود به ماسيمو موراتي رئيس النادي.

وذكرت مجلة "فوتبول إيطاليا" يوم الخميس أن قطاع كبير من جماهير الإنتر خطط لإثارة الشغب بهدف وضع ماسيمو موراتي رئيس النادي في موقف حرج ، خاصة أن الفريق لم يحقق خلال فترة رئاسته التي امتدت نحو عشرة أعوام سوى لقب واحد لكأس الاتحاد الأوروبي.

وقرر الحكم الألماني ماركوس ميرك إلغاء المباراة بعدما ثارت جماهر الإنتر وألقت القذائف والصواريخ النارية عقب إلغاءه هدفا سجله إستيبان كامبياسو للإنتر في الدقيقة 71 ، وكانت النتيجة تشير إلى تقدم ميلان بهدف نظيف، مما تسبب في إصابة ديدا حارس مرمى الميلان.

وقامت جماهير الإنتر بإرسال العديد من الرسائل الإلكترونية إلى أحد البرامج التليفزيونية الرياضية الإيطالية عقب المباراة مباشرة كان مفادها أن أحداث الشغب كانت رسالة موجهة إلى موراتي.

ومن ناحيته طالب البرازيلي نيسلون ديدا حارس مرمى ميلان وضحية أحداث الشغب بسن لوائح وقوانين أكثر قوة لمنع أحداث العنف والشغب بالملاعب.

وقال ديدا ، 31 عاما ، للمجلة ذاتها : "نحن نريد كرة قدم نظيفة وجميلة خالية من العنف ، لذلك أطالب بوضع قوانين حازمة تمنع أعمال الشغب والعنف في الملاعب".

وأعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (اليوفا) أن القرار النهائي بخصوص المباراة سوف يتم اتخاذه يوم الجمعة ، يتأكد بعدها تأهل ميلان رسميا إلى الدور قبل النهائي.

ومن المنتظر أن يواجه ميلان فريق إيندهوفن الهولندي في الدور نصف النهائي بعد فوز الأخير على ضيفه ليون الفرنسي 4-2 بركلات الجزاء الترجيجية بعدا انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1 وهي نفسها نتيجة مباراة الذهاب.