الأهلي على أعتاب قبل النهائي بهدفين في شباك أياكس كيب تاون

الجمعة، 22 يوليه 2005 - 22:35

كتب : أحمد سعيد

اقترب الأهلي بشدة من التأهل إلى دور الأربعة في دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه على أياكس كيب تاون بطل جنوب أفريقيا بهدفين دون مقابل مساء الجمعة على ملعب السكة الحديد في القاهرة.

أحرز الهدف الأول المدافع الدولي أحمد السيد في الدقيقة السابعة من المباراة بضربة رأس من مسافة قريبة قبل أن يضاعف عماد متعب النتيجة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

الانتصار رفع رصيد الأهلي إلى تسع نقاط من ثلاث مباريات تصدر بهم المجموعة الأولى بفارق سبع نقاط كاملة عن أياكس صاحب المركز الثاني ، وذلك قبل مواجهة الرجاء المغربي وإنيمبا النيجيري في إطار المجموعة نفسها يوم السبت.

وفي حال تعادل الرجاء مع حامل اللقب ، يرتفع رصيد الفريقين إلى نقطتين ويضمن الأهلي مكانه رسميا في قبل نهائي البطولة قبل بدء مباريات الجولة الثانية.

بدأ الأهلي المباراة ضاغطا على دفاع أياكس أملا في إحراز هدف مبكر ، واعتمد على انطلاقات محمد أبوتريكة ومحمد بركات من وسط الملعب في ظل الاعتماد على متعب مهاجم وحيد في منطقة جزاء الضيوف.

ونجح السيد في ترجمة سيطرة فريقه إلى هدف مبكر بعدما استغل فشل دفاع أياكس وحارس مرماه في تشتيت تسديدة بركات القوية ليتابعها برأسه في المرمى.

كاد متعب أن يعزز تقدم بطل مصر في الدقيقة 15 عندما تلقى تمريرة ماكرة من بركات وضعته وجها لوجه مع الحارس جوزيف موينيب ، ولكنه تباطأ ليمنح الفرصة لمدافعي أياكس في تشتيت الكرة.

ومنعت إشارة من مساعد الحكم هدفا ثانيا للأهلي في الدقيقة 27 بتوقيع وائل جمعة الذي تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد في المرمى ، ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.

وشهدت الدقيقة 32 أول هجمة حقيقية للضيوف عن طريق مفوندو شومانا الذي تلقى كرة بينية وضعته في مواجهة عصام الحضري ولكنه لم يستطع السيطرة على الكرة ليتمكن الحارس الدولي من إبعادها.

رد بركات بعدها بدقيقتين عندما قطع الكرة من دفاع أياكس وانطلق في مواجهة موينيب الذي عرقله داخل المنطقة ليحصل الأهلي على ركلة جزاء ويحصل الحارس على البطاقة الصفراء بدلا من الحمراء في مجاملة صارخة من حكم اللقاء.

وانبرى متعب ، هداف الدوري المصري ، للركلة ولكنه سدد كرة ضعيفة في وسط المرمى لم يجد موينيب صعوبة في التصدي لها.

واصل متعب أدائه المتواضع في الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول وأهدر فرصتين ثمينتين من صنع بركات وجيلبرتو.

هبط الأداء تماما في الشوط الثاني وإن شهد سيطرة نسبية من الضيوف ومحاولات عدة لتعديل النتيجة ولكنها افتقدت الخطورة على مرمى الحضري.

وحملت الدقيقة 81 أول فرصة حقيقية للأهلي بتوقيع متعب الذي أطلق صاروخا من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن وتحولت إلى ركلة مرمى.

وعلى الرغم الأداء الهزيل من حامل لقب الدوري المصري في الشوط الثاني ، لم يجر المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه أي تغييرات في تشكيل فريقه حتى الدقيقة 85 عندما دفع بالأنجولي المنضم حديثا فلافيو أمادو بدلا من محمد أبو تريكة.

سنحت لفلافيو فرصة للتهديف في أول مشاركاته مع الفريق الأحمر في الوقت الضائع من المباراة عندما تهيأت له كرة سهلة داخل منطقة الجزاء ولكنه سددها بعيدا عن المرمى.

وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ، عوض متعب جماهير الفريق الأحمر عن أدائه السلبي طوال المباراة عندما تلقى الكرة على حافة منطقة الجزاء وأرسل تسديدة قوية في الزاوية البعيدة للحارس محرزا هدف التعزيز.

التعليقات