مصر تهزم الإمارات بركلات الترجيح 5-4 وتفوز بدورة سويسرا الودية
الأحد، 31 يوليه 2005 - 23:55
كتب : محرر في الجول

مصر
أحرز أهداف المنتخب المصري من ركلات الترجيح كل من : حسني عبد ربه وعبد الحليم علي وعماد متعب وعمرو زكي ووائل جمعة ، وسجل للإمارات يوسف عبد العزيز ونواف مبارك وعصام شهاب وعلي الوهيبي ، وأهدر إسماعيل مطر الفائز بلقب أحسن لاعب في العالم بعد بطولة العالم للشباب بالإمارات 2003!
جاءت المباراة أقل من المتوسط من حيث المستوى الفني ، وخاصة في شوطها الثاني الذي بدا فيه الإرهاق على لاعبي الفريقين ، بينما لعب المنتخب المصري بصورة أفضل في الشوط الأول ، وإن عابه إهدار الكثير من الفرص السهلة ، وخاصة بأقدام مهاجميه عماد متعب وأسامة حسني وعمرو زكي.
بدأ منتخب مصر المباراة بتشكيل هجومي يضم عصام الحضري في حراسة المرمى ، وفي الناحية اليمنى حسن مصطفى ، وفي اليسرى طارق السيد ، والإثنان كانا يلعبان كجناحين مهاجمين أكثر منهما مدافعين ، وفي قلب الدفاع وائل جمعة وعماد النحاس ، وأمامهما محمد شوقي وحسني عبد ربه كلاعبي وسط مدافعين ، وأمامهما محمد أبو تريكة وأسامة حسني كلاعبي وسط مهاجمين ، ثم عمرو زكي وعماد متعب كرأسي حربة صريحين.
واعتمد حسن شحاتة المدير الفني على تنويع الهجمات من اللعب على الجناحين عبر انطلاقات حسن مصطفى وطارق السيد ، ومن الاختراق من العمق بلعبات هات وخد بين الثنائيات مثل : متعب وأبو تريكة من ناحية ، وبين أسامة حسني وعمرو زكي من ناحية أخرى ، ونجح بذلك في الوصول إلى مرمى الإمارات أكثر من مرة بالفعل بفضل هذه الطريقة الهجومية الخالصة.
وفي المقابل نجح وائل جمعة وعماد النحاس في توفير العمق الدفاعي اللازم في مثل هذه الحالات رغم الانطلاقات الخطيرة من جانب إسماعيل مطر وحيدر ألو علي ، وهذا هو اسمه بالمناسبة!
تميز أداء الحكم السويسري بالعصبية تارة وبالانفصام في الشخصية تارة أخرى ، فبدا في بعض الحالات ينهر اللاعبين بعنف على بعض اللعبات ، ثم يبدأ في الابتسام في وجوههم بعد أن يكون قد تسبب في "نرفزتهم" ، وإن كانت قراراته سليمة إجمالا ، وقد أنذر في هذا الشوط محمد شوقي للاعتراض.
وكانت أخطر الفرص التي أضاعها لاعبو منتخب مصر في الشوط الأول تلك التسديدة القوية التي أطلقها عمرو زكي في الدقيقة 35 فارتطمت بالعارضة ، وارتدت الهجمة نفسها إلى حسن مصطفى ليرسل كرة ساقطة إلى مرمى الإمارات ولكن الحارس إسماعيل ربيع أبعدها إلى ضربة ركنية ، وكذلك الكرة التي انفرد بها أسامة حسني بالمرمى ولكنه لعب بفردية فسدد الكرة بدلا من أن يمررها لترتطم بأحد المدافعين وتخرج إلى ضربة ركنية.
وفي المقابل كانت للإمارات فرصتان وحيدتان في هذا الشوط ، الأولى تسديدة نواف مبارك بيسراه والتي علت العارضة ، والثانية تسديدة إسماعيل مطر من ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء والتي أبعدها الحضري إلى ركنية.
وبوجه عام كان أداء المنتخب المصري في هذا الشوط يوحي بأن المصريين قادرون على إنهاء المباراة في أي وقت ، ولكن اللعب الفردي أحيانا ، والبطيء أحيانا أخرى ، والاستعراضي في أحيان ثالثة ، كان هو السبب وراء تأخير الفوز.
في الشوط الثاني ، أجرى حسن شحاتة عدة تغييرات بنزول أحمد فتحي بدلا من شوقي ، ليلعب فتحي في الجهة اليمنى ، وينضم حسن مصطفى إلى مركز لاعب الارتكاز مع عبد ربه ، ولعب عبد الحليم علي بدلا من أسامة حسني ، كما أجرى شحاتة تغييرا مزدوجا في منتصف الشوط تقريبا بنزول أمير عزمي وعيد عبد الملك بدلا من عماد النحاس وأبو تريكة.
ولعب المنتخب المصري في هذا الشوط – الممل للغاية – بجناحين صريحين هما عمرز زكي في اليمين وعبد الملك في اليسار ، وكان الأول مرتكبا وهو يلعب في غير مركزه وبعيدا عن منطقة خطورته ، في حين لم يظهر الثاني بمستواه المعهود ، وانخفض مستوى عماد متعب كثيرا في هذا الشوط فأضاع كل الفرص السهلة التي لاحت له ، وبدا عليه الإرهاق الشديد ، كما أهدر عبد الحليم فرصة قريبة للغاية من لعبة "على الطاير" من عرضية عمرو زكي مرت فوق العارضة.
وبوجه عام ، لم يكن هناك أي حدث بارز في هذا الشوط إلا المشادة بين حسن مصطفى وإسماعيل مطر بسبب لعبة عنيفة من مطر ، وكان مصطفى بوجه عام أفضل لاعبي الفريقين في شوطي المباراة بفضل مجهوده الوافر ونجاحه في تنفيذ تعليمات المدرب باللعب إلى الأمام دائما ، والتحرك بسرعة ، وإفساد الهجمات الإماراتية من بدايتها.
ومن المنتظر أن يعود لاعبو المنتخب المصري إلى أنديتهم بعد البطولة ، سواء للمشاركة في مباريات الجولة القادمة من بطولتي الأندية الأفريقية الأسبوع القادم بالنسبة للأهلي والزمالك والإسما
نرشح لكم













