أعرب الإسترالي هاري كيويل لاعب فريق ليفربول الإنجليزي عن إستياءه الشديد من الإنتقادات التي دأبت الجماهير على توجهها له بشأن إدعاءه الدائم للإصابة.

وقال كيويل -27 عاما- لصحيفة ديلي ميرور البريطانية يوم الخميس : "لا استطيع تصور رد فعل الجماهير ، فلا يمكن أن يكونوا جميعا أطباء قادرون على تشخيص حالة إصابتي".

وابتعد الدولي الإسترالي عن الملاعب منذ مايو الماضي عقب إصابته خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام ميلان الإيطالي ، وعاد للملاعب في شهر سبتمبر الماضي إلا أن رافائيل بنيتيث المدير الفني "للحمر" تأخرت كثيرا في الدفع بشكل أساسي في المباريات.

وأضاف كيويل : "سمعت بعض التعليقات عن تعرضي لإصابة خطيرة ، وتمارضي وتعمد إبتعادي عن المباريات ولكن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة".

ويملك نجم ليفربول تاريخ حافل مع الإصابات الطويلة التي تبعده كثيرا عن المشاركة في المباريات الهامة لفريقه.

وأختتم كيويل تصريحاته متسائلا: "كيف أتمارض وأطلب تبديلي من نهائي بطولة كبرى مثل دوري أبطال أوروبا ، وكنت رقم واحد في تسديد ركلات الترجيح التي حسمت نتيجة اللقاء".

وشارك كيويل مع فريقه في نهائي بطولة العالم الثانية للأندية أمام ساو باولو البرازيلي والتي خسرها الفريق بهدف نظيف ، إلا أنه ظهر بمستوى متواضع للغاية.

يذكر أن ليفربول يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي برصيد 31 نقطة وله مباراتين مؤجلتين.