أدى المنتخب التونسي الأول لكرة القدم عصر الجمعة مرانه في استاد بورسعيد الذي ستجرى عليه مباراته المهمة في الثالثة من بعد ظهر السبت أمام منتخب نيجيريا في دور الثمانية لبطولة الأمم الأفريقية.

وكان وفد "نسور قرطاج" قد وصل إلى مقر إقامته في فندق هيلنان ببورسعيد ظهر الخميس قادما من الإسكندرية ، وبدا على أعضاء الوفد البالغ عددهم 45 فردا الابتسامة والتفاؤل ، مما يشير إلى أنهم جاهزون للمباراة الهامة.

وكان من المتوقع وصول المنتخب التونسي إلى بورسعيد يوم الأربعاء ، ولكنه فضل البقاء في الإسكندرية حتى يسمح للمنتخبين الغاني والزيمبابوى بإخلاء الفندق ، بعد أن خرجا من الدور الأول للبطولة.

ورفض مسئولو المنتخب التونسي ولاعبوه وجهازه الفني لدى وصولهم إلى بورسعيد التحدث إلى وسائل الإعلام ، قائلين إنهم لا يزالون جددا على المدينة ، وأنهم يريدون اكتشاف المكان وملعب المباراة وملعب التدريب قبل الإدلاء بتصريحات.

وتعيد مباراة السبت بين نسور قرطاج ونسور نيجيريا إلى الذاكرة المباراة التي جرت بين المنتخبين في الدور قبل النهائي للبطولة السابقة في تونس عام 2004 والتي انتهت بفوز تونس وتأهلها إلى النهائي ، ثم فوزها بالكأس بعد ذلك.