أعلن الحكم الدولي محمد السيد إعتزاله التحكيم بسبب خلافات مع لجنة الحكام باتحاد الكرة ، فيما رفض جمال الغندور رئيس اللجنة تصريحات الحكم الدولي ، مؤكداً أن إعتزاله "في مصلحة التحكيم المصري".

وقال السيد في تصريحات تليفزيونية يوم الجمعة : "أعلن إعتزالي التحكيم لأن لجنة الحكام تكيل بمكيالين ، وتضخم أخطائي وزملائي من الحكام الكبار ، في الوقت الذي تقلل فيه من أخطاء الحكام الصاعدين".

واتهم السيد الغندور بمحاربة الحكام الدوليين الكبار ، في الوقت الذي يساند فيه الحكام الصغار.

وجاء قرار السيد إعتزال التحكيم في أعقاب إعترافه لوسائل الإعلام يوم الجمعة بخطأه في مباراة الأهلي والإسماعيلي يوم الأربعاء الماضي في الدوري الممتاز ، والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بهدفين دون رد ، في إنذار محمد جودة وعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح الإسماعيلي واحتساب أخرى مثيرة للجدل لصالح الأهلي.

ومن جانبه ، قال الغندور : "نشكر محمد السيد على قراره إعتزال التحكيم ، فهذا القرار في مصلحة التحكيم المصري ، ولن نخسر شيئاً باعتزاله".

وأضاف أشهر حكم مصري عبر التاريخ : "هذه أول مرة تحدث أن يقع حكم في مثل هذه الأخطاء ، ثم يقول إنه أخطأ في وسائل الإعلام ليصبح بطلاً".

وأضاف الغندور : "أرفض تعليق أخطاء السيد على لجنة الحكام ، فهو من كان يملك القرار والصافرة في الملعب" ، وتابع : "هذه التصريحات أدخلت في نفسي شكاً أن تكون أخطاء السيد متعمدة حتى يضع لجنة الحكام في موقف حرج".

وسرد الغندور مشاكل السيد مع اللجنة بقوله : "لم يسند الاتحاد الأفريقي أي مباراة لهذا الحكم رغم ترشيح الكاف للعديد من زملائه ، حتى المباراة الأخيرة التي أدارها بين اتحاد العاصمة الجزائري وبورت أوتونومي السنغالي في دوري أبطال أفريقيا لجنة الحكام المصرية هي التي رشحته لها بعد تكليفها باختيار طاقم التحكيم".

وأثار السيد الكثير من اللغط من قبل ، فصنع أزمة شهيرة من خلال إدارته لمباراة المصري مع الزمالك في كأس مصر الموسم الماضي بعد إعلانه أنه ألغى المباراة بين شوطيها رغم استكمالها حتى نهايتها ، كما تغاضى عن احتساب ركلة جزاء لمصلحة طنطا أثناء لقائه مع الكروم في مباراة فاصلة الموسم الماضي للصعود إلى الدوري الممتاز.