الإنجليز واثقون من تخطي عقبة باراجواي .. و"تانجو" الأرجنتين في مواجهة "أفيال" دروجبا

السبت، 10 يونيو 2006 - 01:25

كتب : نصري عصمت

England back in business

تستهل إنجلترا مشوارها في مونديال ألمانيا 2006 بمواجهة بارجواي ، وتصطدم الأرجنتين بـ"أفيال" كوت ديفوار ، فيما تلعب السويد مع ترينيداد وتوباجو في أسهل مواجهات ثاني أيام بطولة كأس العالم.

ويدخل الإنجليز المباراة وفي نفوسهم ثقة كبيرة في إمكانية التغلب على بارجواي في مدينة فرانكفورت وانتزاع صدارة المجموعة الثانية في ظل اكتمال صفوفهم بعودة لاعب الوسط ستيفن جيرارد إلى التدريبات.

ولعل تصريحات السويدي زفين جوران إريكسون مدرب إنجلترا قبل 24 ساعة على مباراة بارجواي عكست هذه الثقة عندما قال أن فريقه قادر على الفوز على أي منافس.

كما جاءت أنباء اقتراب شفاء واين روني نجم هجوم إنجلترا لتمنح زملائه مزيدا من الثقة ، فيما صار من المؤكد أن يلعب بيتر كراوتش مهاجم ليفربول إلى جوار مايكل أوين لتعويض غياب مهاجم مانشستر يونايتد المصاب.

أما منتخب بارجواي المعروف بدفاعاته القوية فسيستفيد من شفاء المهاجم خوسيه سانتا كروز لاعب بايرن ميونيخ بعد شفائه من الإصابة.

وفي دورتموند تلعب السويد بقيادة نجميها هنريك لارسون وزلاتان إبراهيموفيتش ضد منتخب ترينيداد وتوباجو في محاولة مبكرة لاعتلاء المجموعة الثانية بفارق الأهداف.

منتخب السويد أفضل فنيا وبدنيا من منافسه وسيسهل عليه فتح دفاعات لاعبي ترينيداد وتوباجو الذي يلعب معظمهم في الدرجة الثانية من الدوري الإنجليزي.

أمام أقوى مواجهات اليوم فتجمع منتخب "التانجو" الأرجنتيني بنظيره الإيفواري في مواجهة لاتينية أفريقية في مدينة هامبورج ضمن مباريات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جوارهما كل من هولندا وصربيا.

وإذا كانت الترشيحات تصب في مصلحة الأرجنتين قبل اللقاء ، لكن الكل وعلى رأسهم مدرب نجوم التانجو خوسيه بيكرمان يعرف أن صيد "الأفيال" ونجمهم الأبرز ديدييه دروجبا لاعب تشيلسي لن يكون مهمة سهلة.

بيكرمان أكد أنه سيدفع في الهجوم بهرنان كريسبو وخافيير سافيولا وسيبقي على ليونيل ميسي على دكة البدلاء لاستخدامه عند الحاجة إلى قدراته.

وفي المقابل المنتخب الإيفواري لا يفتقد لاعبوه إلى الخبرة رغم ظهورهم الأول في المونديال ، إذ يضم نجوما من عينة كولو توري وإيمانويل إيبوي لاعبي أرسنال الذين شاركوا في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وخسروا أمام نادي برشلونة ، وأرونا دينداني ويايا توري وبونافنتور كالو.

التعليقات