
البرازيل استهلت مشوارها في تصفيات كأس العالم بالتعادل مع كولومبيا
وكان لنجاح كلينسمان مع الفريق وقيادته منتخب بلاده للحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم التي استضافتها ألمانيا مؤخرا أثر كبير على قرار الاتحاد البرازيلي في اختيار دونجا لقيادة الإدارة الفنية للمنتخب الأول.
ويحل دونجا محل كارلوس ألبرتو باريرا الذي لم يحقق المتوقع منه مع المنتخب البرازيلي ، إثر خروج حامل لقب المونديال من دور الثمانية عقب الخسارة أمام فرنسا بهدف نظيف.
وكان فاندرلي لوكسمبورجو أقوى المرشحين لتولي المهمة بعد باريرا ، إلا أن خلافه مع رونالدينيو نجم المنتخب وبرشلونة الإسباني كان أحد أسباب استبعاده ، وكان باولو أوتوري المرشح الثاني ولكن فرص توليه المنصب افسدها فشله مع منتخب بيرو الذي تولى تدريبه لمدة عامين وتركه العام الماضي.
ومن المتوقع أن يكون أحد أهم وأول قرارات دونجا اتخاذ قرار بخصوص ما اذا كان سيحتفظ رونالدو بمكانه في المنتخب في أعقاب عرضه المتواضع في كأس العالم.
ولدونجا ذكريات مؤلمة ومفرحة مع المنتخب البرازيلي أنجح منتخبات كرة القدم في العالم ، ففي عام 1990 أصبح كبش الفداء بعد خروج منتخب بلاده من الدور الثاني في مونديال إيطاليا.
وأصبحت هذه الفترة تعرف باسم "فترة دونجا" بعد أن اتهمته البرازيل بأنه غير الأداء الفني المعروف عن الفريق باللعب الخشن الذي يشتهر به دونجا ، لكنه عاد ثانية وأصبح قائدا للمنتخب الفائز بكأس العالم عام 1994.
نرشح لكم








