أصدر المجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر قرارا يوم الأربعاء بحل مجلس إدارة نادي الزمالك وتعيين مجلس مؤقت لإدارة النادي لمدة عام برئاسة ممدوح عباس أمين صندوق النادي السابق.

وضم المجلس الجديد في تشكيله حازم فوزي نائبا للرئيس ، ويحيى حلمي - نجل مصطفى كمال حلمي رئيس مجلس الشورى السابق - أمينا للصندوق.

وفي العضوية ضم المجلس عمر جلال ومحمد عشماوي ومحمد صبري أبو علم ورماح سالم وركسان حلمي وعمرو الجنايني وأحمد توفيق وأيمن صلاح.

وقال المجلس القومي للرياضة في بيان رسمي إنه نفذ حكم القضاء بعودة مرتضى منصور رئيس النادي الموقوف ، لكنه اضطر لاتخاذ قرار الحل بعد استقالة ثمانية أعضاء من المجلس (المعينون) ، بالاضافة إلى وجود تجاوزات حادة من قبل رئيس النادي.

وأضاف البيان : "انطلاقا من مسئوليتنا الدستورية ، واحتراما لجماهير نادي الزمالك العريضة ، اتخذنا قرار الحل".

كما أوضح البيان وجود مخالفات مالية من قبل مجلس إدارة الزمالك ، تم تحويلها إلى النيابة العامة من أجل التحقيق فيها.

وفي أول رد فعل على قرار حل المجلس ، هدد مرتضى منصور رئيس مجلس الإدارة السابق بالاعتصام هو ومؤيديه داخل النادي احتجاجا على قرار حل المجلس.

وقال منصور إنه سيلجأ للقضاء من أجل استعادة حقه المسلوب.

ودخل نادي الزمالك في صراعات طويلة منذ تولي منصور الرئاسة العام الماضي ، وتم حل مجلس الإدارة مرة أولى بواسطة ممدوح البلتاجي وزير الشباب السابق وتعيين مجلس مؤقت برئاسة مرسي عطا الله ، قبل أن يعود منصور مرة أخرى بحكم قضائي.

وبعد خلافات حادة مع منصور ، قدم ثمانية من أعضاء مجلس الإدارة المنتخب استقالتهم ، وتم تعيين ثمانية أعضاء بدلا منهم يتقدمهم رؤوف جاسر نائب رئيس النادي.

وثارت مشاكل كبيرة مرة ثانية بين منصور من جهة وبين جاسر والأعضاء المعينين من جهة أخرى ، انتهت بايقاف منصور عن ممارسة صلاحيات منصبه بقرار من صقر إثر تجاوزات فاقت الحد خلال المباراة النهائية لكأس مصر بين الأهلي والزمالك في يونيو الماضي.

لكن منصور نجح في الحصول على حكم قضائي جديد ببطلان قرارات المجلس القومي للرياضة ووجوب عودته إلى رئاسة النادي ، ليتم أخيرا حل المجلس للمرة الثانية.