أعلن ناديا أرسنال وتشيلسي تضامنهما لرفض القرار الذي يعد له الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتحديد عدد اللاعبين الأجانب في أندية كرة القدم الأوروبية.

وقال ديفيد دين نائب رئيس نادي أرسنال في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الثلاثاء : "هذا ضد قوانين حرية انتقال العمالة ، أعتقد أن المحاكم ستجد قضية مثيرة للفصل فيها".

وقال بيتر كينيون المدير التنفيذي لتشيلسي : "نحن موافقون على مبدأ تخصيص جزء من قائمة الفريق لأبناء البلد الذي ينتمي إليه النادي ، أما تحديد جنسيات اللاعبين المتواجدين في الملعب فهو أمر غير قابل للحدوث".

وكان السويسري جوزيف سيب بلاتر قد سبق له إعلان نيته وضع حد أقصى لعدد اللاعبين الأجانب في الأندية الأوروبية بعدما فشل الوطنيون في الحصول على أماكن في التشكيلة الأساسية".

ويعد أرسنال وتشيلسي من أبرز الأندية التي تعتمد على أجانب ، إذ صار من المعتاد أن يمثل المدفعجية 11 لاعبا لا يحمل أي منهم الجنسية الإنجليزية ، بينما لا يضمن أي لاعب إنجليزي موقعه في تشكيلة الزرق سوى فرانك لامبارد وجون تيري.

وتسمح قوانين الاتحاد الأوروبي لمواطني الدول التي تنتمي إليه بحرية التنقل والعمل في أي من دول الاتحاد تماما مثل مواطني البلد وهو ما قد يتعارض مع اللائحة الجديدة التي يدرس الفيفا وضعها.