أوكلاند سيتي : نسبة نجاح محلية كاملة .. ورحيل أستراليا يعطيه الفرصة قارياً

السبت، 09 ديسمبر 2006 - 20:54

كتب : أحمد ماهر

إذا كان الأهلي قد استحوذ على أكثر من 55% من ألقاب البطولات المحلية التي شارك بها ، فإنه منافسه أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي ينازله في افتتاح كأس العالم للأندية يوم الأحد حقق نسبة نجاح كاملة في البطولات المحلية منذ تأسيسه.

إلا أن الفارق العمري بين الناديين يبدو عملاقا إذ أن الأهلي يحتفل عام 2007 بمرور مائة عام على تأسيسه ، بينما لم يمر على تأسيس أوكلاند سيتي أكثر من عامين ، لكنه فاز خلالهما بأربعة ألقاب محلية إضافة إلى لقب قاري أهله للمشاركة في كأس العالم للأندية بجانب صفوة أندية العالم الأهلي وبرشلونة الإسباني وإنترناسيونال البرازيلي وكلوب أمريكا المكسيكي وتشونبوك هيونداي موتورز.

كان تدشين بطولة الدوري بشكلها الجديد في نيوزيلندا المكون من ثمانية أندية محركا رئيسيا لتأسيس نادي أوكلاند سيتي عام 2004 الذي تكونت عناصره الأساسية من لاعبي نادي سنترال يونايتد واتخذ من مدينة أوكلاند - أكبر مدن نيوزيلندا - مقرا له.

ويقضي نظام الدوري النيوزيلندي بأن يلعب الثمانية أندية ضد بعضها ثلاث مرات ، ويلتقي الأول والثاني في النهاية على لقب البطولة.

وفي أول موسم له ، توج أوكلاند سيتي بطلا للدوري النيوزيلندي بعد حصوله على المركز الأول قبل أن يلعب مع غريمه اللدود ويتاكيري يونايتد صاحب المركز الثاني ويهزمه 3-2 في المباراة النهائية.

ولم يكتف أوكلاند سيتي بالفوز بالدوري في أول موسم له ، لكن نجم هجومه الجنوب أفريقي كيرين جوردان فاز بلقب هداف الدوري ، وتوج مواطنه جرانت يانج بلقب أفضل لاعب في البطولة.

وكرر أوكلاند سيتي الإنجاز ذاته في العام التالي وحصل على المركز الأول في الدوري بعد موسم صعب ، ثم فاز بالمباراة الفاصلة التي خاضها مع كاونتربوري يونايتد بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي 3-3.

لكن مشوار أوكلاند سيتي على المستوى القاري لم يحظ بنفس النجاح في موسمه الأول بعدما فشل الفريق في تخطي الدور الأول لبطولة أندية الأوقيانوس التي تقام بنظام الدورات المجمعة بعد هزيمتين أمام سيدني الأسترالي - الذي فاز بالبطولة بعد ذلك - وبيراي التاهيتي صاحب الضيافة مقابل فوز وحيد على سوبو من غينيا الجديدة.

ومنح انتقال أستراليا إلى الاتحاد الآسيوي الفرصة لأوكلاند سيتي في الفوز ببطولة قارته في العام التالي نظرا لغياب منافسه الأقوى سيدني ، وحقق خمسة انتصارات متتالية كان آخرها على بيراي في النهائي بثلاثية لجوردان على ملعبه كيويتي ستريت الذي استضاف البطولة ، وهو اللقب الذي أعطى لبطل نيوزيلندا فرصة المشاركة في مونديال الأندية.

وبعد بداية سيئة هذا الموسم في الدوري النيوزيلندي تحت قيادة إنجليزية لروجر ويلكينسون ، أعادت إدارة نادي أوكلاند سيتي مدربه الأثير جونز لقيادة الفريق في اليابان بشكل مؤقت بعدما رحل بنهاية الموسم الماضي لتدريب منتخب نيوزيلندا للسيدات.

وعلى الرغم أن كرة القدم في نيوزيلندا لم تدخل عصر الاحتراف حتى الآن ، ولا توجد عقود للاعبي أوكلاند سيتي الذين يمتهنون مهن أخرى بجانب كرة القدم ، إلا أن ذلك لم يمنع إيفان فوكسيتش رئيس النادي - الذي كان هو الآخر أحد المسئولين بنادي سنترال يونايتد - من جلب لاعبين بريطانيين وبرازيليين ويابانيين وأفارقة لمنح فريقه القوة المطلوبة للمنافسة محليا وقاريا.

ويملك أوكلاند سيتي بين قائمته في مونديال الأندية ، إضافة إلى جوردان ويانج ، البرازيلي لويز ديل مونتي والياباني تيرو إيواموتو والإسكتلندي بريان ليتل والإنجليزي نيل سايكس - قائد الفريق - ومواطنه ليام مولروني والويلزي بول سيمان.

معلومات عن أوكلاند سيتي :

تأسس عام : 2004

الألقاب : بطولتي دوري ، ولقب واحد لبطولة أندية الأوقيانوس

أبرز اللاعبين : كيرين جوردان ، جرانت يانج ، روس نيكولسون ، نيل سايكس

المدرب : ألان جونز

الملعب : كيويتي ستريت (5500 متفرج)

الموقع الرسمي : www.aucklandcityfc.com

التعليقات