مدرب أوكلاند : الأهلي كتاب مفتوح بفضل السفارة النيوزيلندية وبعض الأصدقاء العرب!

الأحد، 10 ديسمبر 2006 - 03:36

كتب : وكالات

ألان جونز يستمع لأسئلة أحمد عبد ربه

ناجويا - أحمد عبد ربه : أكد ألان جونز المدير الفني لنادي أوكلاند سيتي أن النادي الأهلي كتاب مفتوح بالنسبة له بعد مشاهدة بعض مباريات الفريق التي حصل عليها من السفارة النيوزيلندية في القاهرة وبعض أصدقائه العرب.

وقال جونز في تصريحات خاصة لمراسل FilGoal.com قبل مباراة فريقه مع الأهلي في افتتاح كأس العالم للأندية بـ24 ساعة : "اعرف كل شيء عن فريقكم ، فجيلبرتو وبركات مصابين وفلافيو استعاد حاسة التهديف".

وأضاف جونز أنه استمد معلوماته من وسائل الإعلام والسفارة النيوزيلندية في القاهرة وبعض أصدقائه العرب حيث سبق له العمل في منطقة الخليج لمدة سبع سنوات قام خلالها بتدريب أندية الوكرة والشمال القطريين والوصل الإماراتي والكويت والجهرة الكويتيين ونادي عمان العماني.

وأعلن جونز - الذي داعب مندوب FilGoal.com ببعض الكلمات العربية - أنه سبق له الخسارة أمام الأهلي في لقاء ودي مع نادي الوكرة في القاهرة التي زارها ثلاث مرات من بينها مرتين للسياحة ، كما اعترف بأن مواجهة الشياطين الحمر ليست سهلة لمعرفته أن الكرة المصرية أكثر تطورا من نظيرتها في الخليج بشكل عام.

وقال المدير الفني إن الأهلي لديه عدة نقاط للقوة أبرزها محمد أبو تريكة والحارس عصام الحضري والمهاجم عماد متعب بالإضافة إلى خبرة كبيرة في المباريات الأفريقية.

وعند سؤاله عن نقاط الضعف في الأهلي ابتسم قائلا : "لا يوجد نقاط ضعف" ، ثم عاد ليضحك ويقول : "لا يمكن الكشف عن أوراقي".

وأبدى المدرب رضاه عن استعدادات فريقه قائلا : "لا توجد إصابات ، واللاعبين يركزون في مهمتهم وكل شيء يبدو على ما يرام".

كما نفى جونز أن يكون لمقارنة تاريخ الأهلي العريق بتاريخه كفريق لم يتعد الثالثة من عمره تأثير على لاعبيه لأن هذا العامل يدفع لاعبيه لاحترام الأهلي والاستعداد له بصورة جيدة.

وتوقع مدرب أوكلاند أن يكون لقاءه مع الأهلي هجوميا من الجانبين ، وقال سنهاجم من البداية لأن الفريقين يريدون الفوز ولا فائدة من الدفاع.

وتطرق جونز إلى مشكلات فريقه قبل مواجهة الأهلي وعلى رأسها غياب سياسة الاحتراف في نيوزيلندا إذ يضطر معظم لاعبي الفريق للعمل في أعمال أخرى بخلاف المشاركة في كأس العالم للأندية ، فمنهم من يعمل منظفا لشبابيك ناطحات السحاب ومنهم من يعمل مدرسا.

التعليقات