أهدر لاعبو تشيلسي أربعة أهداف محققة ليتعادلوا مع ضيفهم العنيد أرسنال بهدف لكل منهما يوم الأحد على ملعب ستامفورد بريدج ليفقد الزرق نقطتين ثمينتين في سباق الدوري الإنجليزي الذي يقوده مانشستر يونايتد.

تقدم الفرنسي ماثيو فلاميني لأرسنال في الدقيقة 79 ، وتعادل الغاني مايكل إيسين في الدقيقة 84.

بهذه النتيجة يرتفع رصيد تشيلسي إلى 36 نقطة بفارق ثماني نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر ، ويبقى للزرق مباراة مؤجلة أمام نيوكاسل في حال فوزهم بها يتقلص الفارق إلى خمس نقاط ، بينما برتفع رصيد أرسنال إلى 26 نقطة في المركز السادس.

شهد اللقاء إثارة هائلة خاصة في الربع ساعة الأخيرة التي شهدت تقدم أرسنال على عكس سير اللقاء وتعادل تشيلسي ثم أهدر فرصا بالجملة للتسجيل وسط سيادة كبيرة للزرق خلال الشوط الثاني.

ولم يفتقد اللقاء لأحداث الشغب المميزة لمباريات الفريقين إذ تبادل الإيفواري ديدييه دروجبا الدفع مع الألماني ينز ليمان حارس أرسنال مما تسبب في حصول كل منهما على إنذار.

وشارك أشلي كول مدافع تشيلسي الذي لعب ضد فريقه السابق ونال إنذارا في الشوط الأول.

وقدم أرسنال الذي لعب دون قائده الفرنسي تييري هنري عرضا جيدا في الشوط الأول غير أن تشيلسي تفوق تماما في الشوط الثاني.

وأهدر فرانك لامبارد أول أهداف تشيلسي في الدقيقة 18 من تسديدة من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم وكاد إيسين يسدد في المرمى الخالي في الدقيقة 34 لكن تصويبته ذهبت فوق العارضة ، ثم أبعد الإسباني فرانسيسك فابريجاس تسديدة أخرى لإيسين في الدقيقة 38.

وفي الشوط الثاني مال تشيلسي للضغط وبدأ أرسنال في الاعتماد على الهجمات المرتدة وبلغ ضغط أصحاب الأرض أشده مع تمريرة عرضية ذهبت إلى دروجبا الذي حاول تسديدها في المرمى الخالي من ليمان لكن جلبرتو سيلفا أحد نجوم المباراة أبعد الكرة في اللحظة الأخيرة.

وسجل أرسنال هدفه من هجمة مرتدة من تمريرة عرضية لعبها البيلاروسي ألكسندر هلب من الجبهة اليمنى إلى فلاميني الذي سددها من قلب منطقة الجزاء وفشل البرتغالي هيلاريو حارس تشيلسي في إبعادها.

وبعد الهدف بخمس دقائق يرد إيسين بتسديدة هائلة من نصف ملعب أرسنال على طريقة البرازيلي روبرتو كارلوس سكنت شباك ليمان.

وفي الوقت بدل الضائع سدد إيسين كرة ارتطمت بباطن العارضة من مسافة ست ياردات من مرمى أرسنال ، ثم استحوذ لامبارد على الكرة بعد ارتدادها من ليمان وسددها في القائم الأيسر لتمر الكرة بصورة عجيبة أمام المرمى فأطلق الحكم صافرة النهاية وسط ضحكات البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الذي لم يصدق فرص فريقه الضائعة.