قاد ستيفن جيرارد فريقه ليفربول لتحقيق فوز كبير على مضيفه نيوكاسل يونايتد بثلاثية نظيفة يوم السبت في المرحلة الـ14، لينسى قائد الحمر أحزانه الدولية بعد خروج المنتخب الإنجليزي من تصفيات كأس الأمم الأوروبية التي تستقبلها النمسا وسويسرا في العام المقبل.

افتتح جيرارد النتيجة للحمر في الدقيقة 27 وأضاف الهولندي ديرك كاوت الهدف الثاني في الدقيقة 46 قبل أن يختتم مواطنه ريان بابل أهداف ليفربول في الدقيقة 66.

بهذه النتيجة، ارتفع رصيد ليفربول إلى 27 نقطة وصعد للمركز الثالث مؤقتا في انتظار باقي مباريات المرحلة، بينما توقف رصيد نيوكاسل عند 18 نقطة في المركز الـ11.

بدأ الشوط الأول بضغط كبير من ليفربول وسيطر لاعبوه على وسط الملعب محاصرين مضيفهم في منتصف ملعبه حتى افتتح قائد الفريق جيرارد النتيجة من ركلة حرة بعيدة المدى سكنت شباك شاي جيفن حارس الماجبيز.

وحاول لاعبو نيوكاسل مجاراة منافسهم بعد الهدف لكنهم فشلوا في تشكيل خطورة على مرمى الحمر الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة التي أسفرت عن عدة هجمات كان أخطرها انفراد تام قبل نهاية الشوط بدقيقة أهدره الإسباني فرناندو توريس بعدما ارتدت كرته من جيفين وضاعت متابعته في قائم نيوكاسل الأيمن.

بعد دقيقة واحدة من انطلاق الشوط الثاني ضاعف كاوت النتيجة لفريقه بمقابلته لكرة الفنلندي سامي هيبيا إثر ركنية نفذها جيرارد لتزيد معاناة أصحاب الأرض.

وبعد الهدف سيطر ليفربول على مجريات المباراة تماما وأضاع توريس عدة فرص محققة وأبدع جيرارد في التمريرات المتقنة مهديا البديل بابل تمريرة عرضية ساحرة سددها الهولندي في المرمى مسجلا الهدف الثالث.

وانقلب جمهور نيوكاسل على مدرب فريقها إثر تأخرهم بهدفين، مطلقين صيحات ساخرة ترشح فيها سام ألارديس للمنتخب الإنجليزي الذي يبحث عن مدير فني جديد.

وأخرج رفائيل بينتيز المدير الفني للحمر القائد جيرارد قبل النهاية بعشر دقائق وسط تصفيق حار من جماهيثر ليفربول ليهدأ بعدها إيقاع اللعب وتنتهي المباراة بفوز كبير لليفربول خارج أرضه.