فرح بورسعيدي بزيدان وشوقي

الإثنين، 11 فبراير 2008 - 15:09

كتب : بدر الدين حسن

زيدان

اكتست فرحة كأس الأمم الإفريقية بلون خاص في مدينة بورسعيد التي احتفل أهلها بصورة خاصة بمحمد زيدان ومحمد شوقي لاعبي المنتخب وابني المدينة.

وهتفت الجماهير كثيرا في شوارع بورسعيد للاعبين اللذين ساهما في الفوز بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية على التوالي والسادسة في التاريخ.

ونال باقي أفراد المنتخب نصيبهم من الهتاف والإشادة وإن جاء حسن شحاتة المدير الفني على رأس القائمة.

وحظى أفراد أسرة زيدان بمعاملة خاصة من قبل المشجعين الذي حملوا والده على الأعناق وطافوا به شوارع المدينة.

وسجل زيدان هدفين أمام الكاميرون في الدور الأول وصنع هدف الفوز على الفريق نفسه في نهائي البطولة.

ولم يشارك مهاجم هامبورج الألماني في كأس الأمم الإفريقية 2006 في القاهرة.

وقالت والدة اللاعب في تصريح إذاعي إن زيدان اتصل بها بعد المباراة وسألها إذا ما كانت فخورة به بعد هذا الإنجاز.

وأضافت "جعلني أنا وعائلته وكل المصريين في قمة الفرح".

إشادة جماعية

ويمكث زيدان في بورسعيد بضعة أيام في إجازة للاحتفال مع أهله باللقب قبل العودة إلى ناديه الألماني.

ولم يكتف نجوم الكرة في بورسعيد بالإشادة بنجوم بورسعيد فحسب، ولكنهم أكدوا أن الإنجاز التاريخي "تحقق بفضل اللاعبين جميعا الذين كانوا أبطالا وبذلوا كل ما في وسعهم من أجل مصر" بحسب مسعد نور.

وأضاف نجم المصري السابق "الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة لعب دور البطولة في الفوز بهذا اللقب".

واتفق ميمي عبد الرازق المدير الفني السابق للمصري مع نور في رؤيته للبطولة.ط

وقال عبد الرازق: "أثبت اللاعبون جدارتهم باللقب بعد الفوز على الكاميرون مرتين في هذه البطولة، مقدمين مستوى عال فنيا وبدنيا على مدار المشوار بأكمله".

التعليقات