
وأبرز النادي عبر موقعه الرسمي رسائل تعكس مدى الاعتماد الذي يلقى على كاهل رونالدو خلال المباراة مثل "الساحر البرتغالي جاهز" و"المسرح نًًُصب لرونالدو".
فيما ذكرت صحيفة "تايمز" الإنجليزية أن رونالدو يحتاج للرد على الانتقادات التي توجه له في المباريات الكبرى من خلال الفوز بدوري الأبطال.
وضربت الصحيفة المثل بأداء الجناح الشاب مع منتخب بلاده والذي لم يرتق للدرجة التي توازي هباته.
وأضافت أن رونالدو لم يكن البطل خلال مواجهة ميلان التي شهدت توديع مانشستر لدوري الأبطال خلال الموسم الماضي، وقارنته بمستوى نظيره البرازيلي كاكا.
وذهبت وسائل الإعلام الإيطالية إلى ما هو أبعد، مرجحة أن عدم فوز رونالدو خلال مواجهة تشيلسي قد تكلفه لقب أفضل لاعب في العالم الذي يتصدر هو سباقه حاليا.
وتساءلت، ماذا لو فاز المنتخب الإيطالي بكأس الأمم الأوروبية وتوج لوكا توني هدافا للدورة؟ هل حينها سينال رونالدو لقب أفضل لاعبي العالم.
ومع ذلك، فإن صاحب رونالدو بدا واثقا من نفسه، مشيرا إلى أنه حصد كل الكؤوس وكسر كل الحواجز والأرقام خلال هذا الموسم "فلا أملك ما أثبته أمام تشيلسي".
وقال مايكل كاريك للنادي الإنجليزي عبر الموقع الرسمي تحت عنوان "المسرح نصب لرونالدو" إن الجناح المتألق هو رجل المواعيد الكبيرة وتألقه متوقع في تلك المباريات.
وأضاف "رونالدو سينال لقب أفضل لاعب في العالم بفضل أداءه الرائع في المباريات الكبرى، ولا أجد أفضل من نهائي دوري الأبطال لإظهار قدراته وقيادتنا للفوز".
وتوج صاحب القميص رقم سبعة بلقب هداف الدوري الإنجليزي ولاعبه الأفضل بعد موسم حافل سجل فيه رونالدو 31 هدفا في مسابقة الدوري.
وأوضح كاريك صعوبة المباراة "إنه النهائي الثالث في تاريخ النادي، وهذا يعكس صعوبة الوصول لهذا الدور بشكل دوري ولذا علينا استغلال الفرصة".
وتابع "نملك لاعبون ذو خبرة وأتمنى استغلالهم لرفع الكأس".
ويملك ريان جيجز وجاري نيفيل في سجلهما بطولة دوري أبطال حققاها مع مانشستر في عام 1999، وكان بول سكولز ضمن قائمة الشياطين ولكنه تغيب عن النهائي.
نرشح لكم










