يورو 2008 - ألمانيا تسعى لإيقاف المعجزات التركية في نصف النهائي

الأربعاء، 25 يونيو 2008 - 11:46

كتب : وكالات

الماكينات

يسعى المنتخب الألماني للظهور للمرة الخامسة في نهائي كأس الأمم الأوروبية عندما يواجهون تركيا في الدور قبل النهائي على ملعب سانت ياكوب بارك بمدينة بازل السويسرية.

ألمانيا سبق لها اللعب في الدور قبل النهائي خمس مرات نجحت في أربع مرات وأحرزت اللقب فيما بعد ثلاث مرات، بينما أخفقت مرة واحدة في البطولة التي استضافتها عام 1988 أمام هولندا، فيما تظهر تركيا في المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخها.

الماكينات تدخل المباراة والترشيحات في صفها لبلوغ المباراة النهائية، ولكن التاريخ في الأعوام الـ16 الأخيرة لا يقف في صف الألمان، إذ يعود تاريخ آخر فوز للألمان على تركيا إلى عام 1992 بهدف سجله رودي فولر.

ومنذ ذلك التاريخ لعبت ألمانيا مع تركيا ثلاث مرات، مرتين في تصفيات كأس الأمم 2000 ونجحت تركيا في الفوز في المباراة الأولى بهدف، وتعادلا في المباراة الثانية بدون أهداف، وفي أكتوبر 2005 تغلبت فازت تركيا في اسطنبول بهدفين مقابل هدف.

وعلى الرغم من ذلك فمازالت ألمانيا تحتفظ بالسجل الأقوى في مواجهة أبناء فاتح تريم، فقد فازوا في 11 مباراة مقابل الهزيمة في ثلاث والتعادل في ثلاث، وأحرزوا 40 هدفا مقابل 10 أهداف في مرماهم، وكان الفوز الأكبر في كأس العالم 1954 بسبعة أهداف مقابل هدفين، وهي البطولة التي أحرز الألمان لقبها فيما بعد.

أخبار الفريقين

يرحب يواخيم لويف المدير الفني لألمانيا بعودة تورستن فرينجز بعد غيابه عن مباراة البرتغال بسبب الإصابة بكسر في أحد ضلوعه.

ولكن المدير الفني الألماني قد لا يشرك اللاعب معتمدا على مقولة "لا تغير من تشكيل فائز مطلقا" كما نشرت الصحف الألمانية، ويستمر سيمون رولفز وتوماس هيتسليزبيرجر في قيادة خط الوسط الدفاعي للمانشافت.

أما تريم فهو في موقف لا يحسد عليه، فيتوجب على المدير الفني التركي مواجهة ألمانيا بدون تسعة لاعبين بسبب الإصابة أو الإيقاف.

وعلى الرغم من مشاكل الأتراك غير أن مايكل بالاك قائد ألمانيا حذر زملائه من قوة الفريق التركي، مشيرا إلى أنهم يملكون "العقلية الألمانية" في عدم الاستسلام حتى صافرة النهاية.

نقاط القوة

تكمن نقاط قوة الألمان في الكرات العرضية، فالملاحظ في مباراة البرتغال أنهم أحرزوا أهدافهم الثلاثة في مرمى البرتغال من كرات عرضية سواء أرضية أو عالية.

ويعد باستيان شفاينشتيجر وبالاك ولوكاس بودولسكي (في موقعه الجديد) هم أخطر لاعبي ألمانيا في البطولة حتى الآن، فالأول قاد الفريق باقتدار في مباراة البرتغال، والثاني بدأ مستواه يعلو منذ مباراة النمسا، أما الأخير فقد أحرز ثلاثة أهداف وصنع آخر.

وفي حالة اشتراك رولفز وتقديمه مستوى مشابه لما قدمه أمام البرتغال فستكون المهمة صعبة على تركيا.

أما أبناء تريم فتكمن قوتهم في الروح والحماس ومن ثم نجحوا في العودة أمام كرواتيا على الرغم من استقبال شباكهم لهدف في الدقيقة 119.

ولكن نقاط قوة الأتراك كأفراد قد تراجعت كثيرا بسبب كثرة الإصابات والإيقافات وأهمها نيهات قهوجي وأردا توران وفولكان ديميريل.

اقرأ أيضا : مزحة تريم تتحول إلى حقيقة مزعجة تواجه الأتراك

التعليقات