نجح المدير الفني جوزيه مورينيو في حسم صراعه مع نظيره الإيطالي كلاوديو رانييري لصالحه، وقاد إنتر ميلان لإسقاط يوفنتوس بهدف مساء السبت في قمة المرحلة الـ14 من الكالتشيو.

أحرز سولي علي مونتاري هدفه الأول في دربي إيطاليا، واقتنص نقاط المباراة لإنتر في الدقيقة 72.

سجل الغاني الدولي هدفه من متابعة لتصويبة طائشة للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وسط غياب الرقابة من دفاع يوفنتوس.

وحافظ إنتر ميلان على قمته برصيد 30 نقطة، حارما يوفنتوس من تقليصها بعدما ثبت رصيد فريق السيدة العجوز عند النقطة رقم 24.

وحقق مورينيو فوزه الثاني على كبار إيطاليا بعد الخسارة من ميلان والتعادل مع فيورنتينا واكتساح روما برباعية.

مورينيو ورانييري

عدل مورينيو أسلوب 4-3-3 الذي بدأ به الموسم إلى 4-4-2، ودفع بالسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي أدريانو في هجوم إنتر منذ بداية المباراة.

فيما حافظ يوفنتوس على أسلوبه المعهود، بوجود البرتغالي تياجو مينديز والمالي ممادو سيسوكو في وسط ملعب البيانكونيري لتأمين خط الدفاع.

ظهر إنتر خطيرا طوال شوطي المباراة، ولم يهدد يوفنتوس مرمى أصحاب الأرض إلا في فرصة وحيدة برأس ديل بييرو ردها الحارس البرازيلي خوليو سيزار بصعوبة.

تخطى إنتر غياب الكولومبي إيفان كوردوبا، ونجح الثنائي ماركو ماتيراتزي والأرجنتيني والتر صامويل في حماية مرمى النيراتزوري.

كثف إنتر ضغطه في شوط المباراة الأول على الجانب الأيمن الذي يحتله التشيكي زيدنيك جريجيرا، وأهدر إبرا فرصة إنتر الأولى في الدقيقة 16 من تسديدة غير محكمة.

وكسر إنتر دفاع يوفنتوس المعتمد على مصيدة التسلل عدة مرات، كان أخطرها في الدقيقة 22 حين أرسل الظهير البرازيلي ماكسويل طولية للصربي ديان ستانكوفيتش أخفق في إيقافها بإحكام.

وغالط إبراهيموفيتش رقيبه جريجيرا في الدقيقة 35، ولكن تسديدته حادت بمسافة بسيطة عن قائم يوفنتوس الأيسر.

ودخل يوفنتوس أجواء المباراة قبل نهاية الشوط الأول، بعد تأخر أليساندرو ديل بييرو لمساعدة وسط يوفنتوس.

وأهدى ديل بييرو فرصة خطيرة لرأس الحربة البرازيلي أماوري، لكن صامويل حرمه من تصويبها.

وأعطى مورينيو تعليمات للاعب الوسط الأرجنتيني خافيير زانيتي برقابة ديل بييرو، ليقتل خطورة يوفنتوس بالكامل حتى نهاية المباراة.

فشل أدريانو في استغلال مشاركته أساسيا، وأهدر فرصة التسجيل في الدقيقة 70 حين حول عرضية زانيتي المتقنة إلى ركلة مرمى ليوفنتوس.

وأمن مورينيو النتيجة بإشراك الفرنسي باتريك فييرا والأرجنتيني نيكولا بورديسو ومواطنه خوليو كروز بدلا من ستانكوفيتش ومونتاري وأدريانو، ليخرج بانتصار ثمين.

هدف المباراة